و الله لما ارى هذه الطفيليات ازداد ايمانا و تصديقا باحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع"
ولكع بن لكع هو: اللئيم ابن اللئيم، وقيل: من لا يحمد له خلق.
قاله في تحفة الأحوذي، وقال في النهاية: اللكع عند العرب العبد، ثم استعمل في الحمق والذم.
والمعنى أن الذين يتولون أمور المسلمين في آخر الزمان ويتصرفون في أموالهم هم أخس الناس وأحقرهم، ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة".
والله أعلم.