الناس مع الزمان ينزلون حيث ينزل ويميلون حيث يميل ولهم في حالهم فلسفة لا يقبل تبريرها الا الماديون الذين يزنون الامور بميزان النفعية الهادمة فالغني الموسر على جهله وشحه هو رجل الساعة الحفي بالاعتزاز الخليق بالسمع والطاعة كلمته قانون واشارته غنم ولغوه علم وهو السيد ابن السيد وقد يسود غير السيد بالمال واذا ذهب عنه المال انفض من حوله خلانه وحتى الاحباب
فمتى نفهم الحياة ونقدرها قدر ه الحق انها ليست غاية ولكنها قنطرة لما ورائها ومع ذلك فنحن مطالبون بان نتظاهر عليها وان يعين بعضنا بعضا في اخوة صادقة ومودة واثقة وان تكون زمالتنا فيها من ارشد اعمالنا التي نجدها خيرا واعظم اجرا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
هذا الموضوع يحتاج الى اثرائه بارائكم فهي مهمة لي ولغيري
انا انتظر مشاركاتكم اخواني
وشكرا
الى الملتقى