لا يمكن لأحد أن ينسى الموقف المخزي الذي أظهرته بعض دول الخليج أثناء الحرب العربية الاسرائيلية ففي عام 2006 سمي حزب الله بالمغامر ورفضوا حتى الدعاء له . قلنا ربما لنهم شيعة ونحن سنة رغم ان السعودية كانت تقود حملة حوار الأديان (اليهود والنصارى)
وفي حرب 2008 في غزة لم نرى ولا كلمة بل أعضاء حماس ممنوعون من زيارة بلدان عربية وظهرت الفتاوى التي تقول بأنهم حزبيين وغير مجاهدين . ودفعت دول الخليج وخاصة السعودية بقوة لدعم عباس والمبادرة العربية للسلام التي ترفض المقاومة وتدعوا للسلام مع الاسرائيليين .
وأثناء قيام الثورة التونسية وقفت دول الخليج صامتة بل واستقبلت الهارب بن علي . وكذلك الحال بالنسبة للثورة المصرية حيث استدركت أمريكاوالسعودية خطأها فدفعت بقوة لنصرة مبارك ودعمه . ونقل أمواله إلى السعودية وعرضت عليه الايواء .
لما اقتربت الثورة من الخليج ووصلت إلى اليمن دفعت دول الخليج بقوة لحل سياسي ومنعت سقوط علي صالح
ولما وصلت الثورة للبحرين أرسلت دول الخليج والسعودية جيوشها لدعم النظام .
وهو عكس مافعلت في ليبيا حيث دعمت المعارضة
وكذلك في سوريا تدفع دول الخليج للتخلص من النظام السوري الذي أحرجها كثيرا حين رفض التطبيع والبيع وتمسك بدعم المقاومة في غزة ولبنان ووقف إلى جانب ايران
نفاق خليجي كبير