ضمن هذه الاجواء تظل مرحلة المراهقة لها خصوصيتها، والابناء فيها يتأثرون اكثر من غيرهم.. هنا تطرقت الاخصائية عائشة القحطاني الى هذه المرحلة باعتبارها اخطر وأصعب مرحلة يمر بها الانسان في حياته.. ويحتاج فيها الابناء الى صداقة الابوين والاقتراب منهما وتحتاج المرحلة الى نشوء حوار وتفاهم بين الطرفين، وتقول عائشة في هذه المرحلة يكتشف الطفل اموراً جديدة في حياته تختلف عما كان يعرفه في طفولته تماماً.. ويحتاج كل من الشاب والشابة الى وقفة الأب والأم في هذه المرحلة الحساسة، موضحين لهم الكثير مما خفي عنهم في هذه المرحلة ويشرحان الحقائق الجسيمة والعقلية، وما يترتب على كل منهم عند بلوغ هذه السن حتى يتسنى للمراهقين مواجهة الامر بكثير من الوعي والادراك واستصحاب الحقائق، وليس هناك ما يدعو للخجل والشعور بالعيب عند التحدث عن هذه المرحلة.. فالتساؤلات والمخاوف التي يواجهها ويطرحها المراهق اذا لم تجد تفسيراً من داخل الاسرة فانها ستبحث عنه خارج نطاق الاسرة الأمر الذي يحمل معه الكثير من المخاطر والتهديدات، التي قد تخلف آثاراً لاتحمد عقباها