الرّسالة الممحية

[رشيد آل عمر]

أما وقد دعوتماني لقصعتكما
فسأجلسُ إليها
غيرَ مستأنس لحديثِ

أو أنني سأدلي بملعقتي فيها وأغرفَ منها غرفاتٍ شهية

يا صاحبي أراك ظلوما و يا حمقك على ما تصرّ

ظلوما : حال منصوب

تجاوزك طال طلبت مِحالا فلست بسرك يوما أقرّ

سواء كانت مُحالا أو مِحالا : فهي مفعولٌ به منصوب

تمهّل رويدك أعد النّظر تراك الأخير الذي سيسرّ

أعد : فعل أمر مجزوم

لن أرضخ أو أنحني مهما تعسّر فلن أنكسر

لا تقيمُ " أبدا " الوزنَ الشعري سواء أضيفت أو لا
لكن قد تقوّمه هذه
ولستُ لأرضخ أو أنحني ... ومهما تعسَّر لن أنكسر
على المتقارب وفيها الكثير من الزحافات

مهما تقول أراك عجولا رحلي العناد و زادي الصّبر

هذا وقد حاولتُ قبل الدعوة أن أقيم وزنا شعريا للكلمات
فلم أوفق لذلكَ وهذا ما أبعدني عن سجالكما اللغويِّ