الفقرة 3 من الكتاب :أن ولاة الأمر لا يحكمون بشرع الله في حكمهم
ومعنى هذا الطعن :
أن الدولة السعودية لا تحكم بالكتاب والسنة ، وإنما تحكم بالقوانين الوضعية!؟
وهذا الطعن باطل من وجوه :
الوجه الأول : أن ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية يصرحون ويعلنون في كل مناسبة أنهم يحكمون بشرع الله ، بالكتاب والسنة ولا يرضون بغيرهما بديلاً مهما كان الأمر .
والوجه الثاني : أن لسان الحال أبلغ من لسان المقال ؛ فالواقع الملموس المشاهد يدل دلالة صريحة أن المملكة تحكم بشرع الله في كل مرافق الحياة .
ومجلس هيئة كبار العلماء قرر بالإجماع أن المملكة العربية السعودية – بحمد الله – تحكم شرع الله والمحاكم الشرعية منتشرة في جميع أرجائها ،ولا يمنع أحد من رفع ظلامته إلى الجهات المختصة في المحاكم أو ديوان المظالم .
والوجه الثالث : أن العلماء أثنوا على هذه الدولة المباركة( ) ، وبينوا فضلها ومكانتها وخدمتها للإسلام والمسلمين وإقامتها للتوحيد والسنة ومحاربتها للشرك والبدع - جزاها الله عن الإسلام والمسلمين كل خير - .
التعليق:
انظر اخي يا رعاك الله....
الكتاب يرد على شبهات للخوارج ...ثم يخص الدولة السعودية و انها دولة الاسلام الحق.
و ان هنا اخرج بنتيجتين 2و للقارئ ان يستنتج اكثر من ذلك.
1-الدولة السعودية هي الدولة الوحيدة التي تطبق الاسلام.....(و للقارئ ان يفرع على هاته الجملة عدة تفريعات)
2-من يسميهم خوارج اما انهم لا يوجدون الا في السعودية ...و هاته لا اظن ...و اما ان من يسميهم خوارج لا يسبون الا السعودية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!