![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
لطالما عرفنا سابقا الدور الذي لعبته ايران في تدمير الاسلام و المسلمين عبر عدة طرق منها القوية و منها الناعمة لكن هل غيرت سياستها فعلا ام لا ؟ الحقيقة انها في الآونة الخيرة غيرت اهدافها و ليس سياستها فبعدما كانت تستهدف الخليج و بلاد الشام يبدو انها انتقلت الى شمال افريقيا من سيناء الى طنجة و ذلك عبر استغلال الشيعة و التشيع كما تفعل بعرب اسيا و هي سياسة بسيطة تقوم على عدة مراحل : 1 - المرحلة السرية : تقتصر على ارسال رجال دين شيعة الى البلد المستهدف تحت غطاء التجارة او الديبلوماسية او اي شيئ يسمح لهم بالبقاء هناك و الاقامة و بعدها يبدأ بنشر الدين الشيعي مستهدف المنحرفين و العاطلين و الفقراء و باستخدام المال الايراني السخي يتم جمع المتشيعين الجدد و يمكن ارسالهم حتى الى لبنان او سوريا او اي بلد خاضع لنفوذ ايران و ربما الى ايران نفسها لاعدادهم ليكونوا نواة الجماعة الجديدة و ربما يكونو تلك النواة في بلدانهم دون الحاجة للسفر و بعد تكوين النواة الأولى للمتسيعين الجدد يتم ارسالهم بعد اشهر من تلقينهم الدين الشيعي و تعاليمه و حين يطمئن الايرانيون الى انتمائهم للدين الشيعي الى مدن اخرى ليتكرر نفس السيناريو و هكذا و قد تستغرق هذه المرحلة سنوات كي تنتهي . 2 ـ مرحلة الاستغلال السياسي : حين يكون عدد الشيعة 5 بالمئة من السكان او اكثر فانهم يصيرون قوة بيد ايران تستخدمها كيف ما شاءت لأن الدين الشيعي يجعل من الذي يسمى المرشد الأعلى خليفة الاله في الأرض فكلامه قرآن يطبق و هو معصوم من الخطأ دوما و لا يحق لأحد الاعتراض عليه و الا لصار خائنا مرتدا و هو ما يعني ان الحاكم الحقيقي لايران و قائد الحرس الثوري هو نفسه المرشد الأعلى الذي يصدر اوامره الى الخلايا النائمة داخل اي بلد لتدمير و تخريبه ان لم يحصل على ما يريد من ساسته بمعنى آخر فهو نوع من الابتزاز السياسي الذي يقوم به خدمة لبعض المصالح المادية و الأحقاد القديمة . لذا نلاحظ كم يصير وجود قلة من الشيعة خطرا على البلد المسلم الذي يتواجدون فيه فما بالك لو كانوا كثرة و لكن المؤسف ليس في هؤلاء بل في المسلمين الذين يغترون بهم و لو انهم ابصروا حقيقة الدين الشيعي لأدركوا خطره الحقيقي و هذا ما أطلبه من زوار و اعضاء المنتدى ان يتنبهوا لخطر الشيعة . قد يقول البعض ماذا لو كان فيهم شرفاء ؟ فأقول ربما يوجد بينهم شرفاء و لكن المعممين و ملالي ايران هم المسيطرون على الغالبية و أؤكد لكم أن ما يحدث في سوريا قد يحدث في أي بلد اسلامي يحكمه عملاء ايران و هم اكثر وحشية من المغول و الغربيين و السوفيات و لا يحترمون حتى الجنائز و يعبرون عن حقدهم الدفين تجاه المسلمين حين تكون القوة لهم فان ضعفوا استكانوا و تظاهروا بالوداعة فليس من السهل الوثوق بهم .
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ايران, سياستها, غيرت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc