أفيقو يا قومي قد طال السبات ، حتى مل السبات و اقترب من الممات ، و اشتكى الخيال لليقظة فقال لم تبق لي ساحات ، أقتات منها لمن هو في أمس الحاجات ، مالي و لفلذاتكم لا آمال وكل المآلي في الافتراضي عاشقات ، إن التعاطي في الرومانسية و الغزل و الآهات ، يحول المرء إلى مدمن الخيال بلا لذات ، ففي العلوم مجالات و ساحات فسحة للتعبير عن الذات ، و التنوع فطرة الأنس و في الكون لا آية و إنما آيات ، وكما للشعر و الخواطر ميلا فللسان أذواقا و للأذان نغمات ، .لم يذكر الله في كتابه الحب سواء حب الله رب السموات ، و عن الزوج و الزوجة ( المرأة و الرجل ) قال و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات ،( .....وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ) و ( ...... يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا )
هذه آرائي خذوها أو ردوها و مهما كان فلكم مني التحيات ، على حسن الخواطر بأجمل العبارات