وَعليكٌم السَلامُ ورحَمةُ الله وبركَاتُه
أتذكّر قولَ أحدِ الفلاسِفة :
وحدهُم الأغبياء منْ لا يُغّيرٌون رأيَهُم !
فما حدود التمسك بالرأي؟
ر لستٌ أدرِي حقًا ، وإنْ كَان ذلكَ يَتعلقُ بطبيعة الموضُوع المٌناقَشِ فيهْ
ليسَ عليّ أن أتمسّك برأيٍ أنَا نفسِي أشُكّ فيه ، أتمسكّ برأيّي وألتصقُ فيه بغراَاءِ الثقة ، وإلاّ لنْ يُصبحَ رأيًا بلْ ....
و هل هناك قناعات ليست محلا للتغيير والنقاش؟
بلْ هُناكَ ، وكلٌ منَّا يٌغيرّ رأيهُ في مواقف مهمَا كانتْ طبيعَة عِنادِهْ
وما سبب التمسك بالرأي المخالف للحقيقة؟ وماهي الحقيقة التي لا خلاف عليها ؟ ومن يحدّد هذه الحقيقة؟
ي هُم يخجَلُون الوقُوع في الخطأ أمَام النَاسْ ، وخٌصُوصَا أمَام الغريمْ ( الرأي الصواب ) ، على حدِّ أفكارِ عقُولهم الصغيرةّ ،
حتّى وإن كان أحدُهم محقًا من الصعبِ أنْ يُقنع الطرفَ الأخرْ وخٌصوصَا إن كان مُتمسكًا برأيه الخاطئ كالأبلهْ
ولا أخفي أنّ هُناك مواضيعْ مفتوحة في طاولة النقاش على مدار الأجيالْ ولم نجدْ لهَا حلاً أو رأيًا صوابًا يُذكر كالفلسفة مثلا
وهِي ذي قصةٌ قد تذكرتُها : وبهذَا المعنّى
كانو زوجْ صحاب يمشيو في الغَابةَ شَافُو حيوانْ من بعيد واحد قال لصاحبو راهْ خروف ولوخر مصّر على أنه طير ، لمّا طار ذاك الحيوان في السماء ، قالو صاحبو شفت : انا عندي الحق ، قالُوا لوخر : واش من حق ؟ راني نقولك خروف طار في السماء جاتك بيزار ؟؟
شُكرًا على الموضُوع أجبتْ عنْ مَا لِي فكرةٌ عنهُ
ويبقَى مُجردّ رأي يحتملُ الصواب والخطأ في آن واحد
|~|