القذارة تعشق غاباتنا // نريد حلول

[محمد جديدي التبسي]

بارك الله فيك أخي حسين على الطرح والموضوع القيم فعلا

عندما قرأت العنوان كنت أظنك ستحكي على النفايات الطبيعية والقمامة التي تغزو الغابات والأماكن العامة

لكن قصدك كان عن النفايات البشرية والقمامات الإنسانية

أتفق مع الأختين زينب والملكة في علاج هاته الظواهر، فالحل بالردع والضرب بيد من حديد لكن من يقوم بذلك؟
الدولة يجب أن تقوم بالحلول اللازمة في كل مكان فالإدارات يحدث فيها أكثر من ذلك وسط الاختلاط
وهنا في جامعة تبسة يحكيلي أستاذ عن مكاتب الأساتذة وما يحدث فيها ناهيك عن الطلبة والطالبات والمجاهرة بالمعاصي في الطرقات
وهنا أحكي لك قصة جرت لصديقي وهو أخ ملتحي كان يدرس في الجامعة فوجد في إحدى الساحات إحدى بنات جيرانه تدرس هناك أيضا
فما كان منها لما رأته وكانت تتحدث مع صديقها إلا أن ....
والله المستعان حقيقة ذهلت لما ذكر لي ذلك
يعني وكأنها تكره أهل الالتزام وتفعل ذلك أمامهم
ومكرة فيهم يعني وهي نست أنها تعصي رب الأرباب
الله المستعان
كما أن المواطن له دور في ردع هؤلاء والنهي عن المنكر قدر المستطاع
مثلا أحد المرات وجد بعض الإخوة بجانب إقامة زواغي سليمان بعض هؤلاء الحثالة فما كان منهم إلا أن طردوهم وزجرهم ببعض الكلمات، وقال له أحدهم أترضى هذا لأختك ؟؟
فما كان منهم إلا أن ذهبوا ولا أدري ربما غيرو المكان والله أعلم
لكن ماذا نفعل إذا كان الطحين للركبة مع احترامي للشرفاء

فيما يخص ذكرك لجبل الوحش صدقني فوتت أربع سنوات في قسنطينة ولم أعرف ذلك المكان وأماكن أخرى عديدة
جامعة منتوري بمختلف فروعها لم أزرها إلا مرات قليلة وما دخلتش لداخل غير فت عليها برك وكانت كافية لتريني حجم الكوارث المقززة على قولك الموجودة هناك

علابالي طولت عليك
ربي يهدينا ويسترنا
"اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"

جزاك الله خيرا أخي حسين وربي يحفظك ويبعد عليك أصدقاء السوء