خبر اليوم

[gatboulerbah]

وزارة التربية في مأزق بسبب استخلاف المناصب الشاغرة للناجحين
لا زيادات في أجور المديرين والمفتشين الناجحين إلى غاية الموسم القادم
وزارة التربية في مأزق بسبب استخلاف المناصب الشاغرة للناجحين
2009.03.23 فضيلة مختاري
وزير التربية الوطنية: أبو بكر بن بوزيد كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية في مأزق بسبب المناصب الشاغرة التي سيتركها الناجحون في قوائم التوظيف، لا سيما منها الناجحون للحصول على منصب مدير مؤسسة تربوية ومفتشين تربويين في جميع المواد التعليمية ولكل الأطوار.

نفس المصادر أكدت أن هؤلاء الناجحين لن يتلقوا أي زيادة في أجورهم لهذا الموسم إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل.
أكد محدثنا أن هؤلاء سيخضعون إلى تربص لمدة 9 أسابيع، وسيخضعون لامتحانات نهائية، وقد يقصون من الحصول على المنصب في حالة الرسوب، حيث سيكوّن هؤلاء تكوينا بيداغوجيا، يشرف عليه إطارات من مفتشين ومستشارين من ذوي الخبرة، على أن يمتحنوا نهاية التربص، مع إمكانية إقصائهم من الحصول على المنصب إذا ما رسبوا، وفضلت وزارة التربية عدم مزاولتهم لوظائفهم مباشرة إلا بعد التربص، في إطار الخوف من المناصب الشاغرة لهؤلاء، التي طرحت قلقا لدى الجهات الوصية من استخلافهم لكونهم يمثلون نخبة، وإمكانية تعويضهم ليست بالسهلة، في انتظار استكمال مسابقات التوظيف المقررة لهذا الموسم.
وأرجعت المصادر بقاءهم في مناصبهم إلى النقص الفادح في التأطير والمناصب الشاغرة التي سيتركونها، إذ بعد نهاية الموسم تكون وزارة التربية الوطنية قد أجرت مسابقات التوظيف التي أعلنتها لهذا الموسم والمقدرة بـ 19 مسابقة توظيف، وسيعاملون خلال هذه المدة كمتربصين مع مزاولة وظائفهم قبل نجاحهم سواء كمعلمين أو أساتذة، ويجري التربص سواء بشكل التناوب أو خلال العطلة، حيث دخل منذ انطلاق العطلة الربيعية هؤلاء الناجحون في تكوين يتلقون من خلاله تكوينا كل حسب تخصصه، في البيداغوجيا والتأطير، وعلم النفس التربوي والاجتماع في المعهد الوطني لمستخدمي قطاع التربية بالجزائر العاصمة.
كما كشفت نفس المصادر أن أبناء الأسرة الثورية من المعينين كناجحين دون المرور على مسابقات، معنيون هم أيضا بالتكوين، وهو إلزامي حسب ما قررته وزارة التربية الوطنية.