السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي صاحب الظل الطويل على كل ماتفضلت به وجعلها الله في ميزان حسناتك.
بالنسبة للإستغفار فأول ثمرة من ثماره هي غفران الذنوب ،فالله سبحانه وتعالى يقول:"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
كما أن من ثماره أيضا تفريج الهموم والكروب والرزق من المال والولد وغيرهما فالله جلا وعلا يقول:"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا".وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".رواه النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقي.
والإستغفار أمان للأمة من الهلاك،وفي الحديث:"وأكثروا من قول لا إله إلأ الله والإستغفار فإنهما أمان في الدنيا من الذل وفي الآخرة جنة من النار".
جنة:وقاية.
كما أن الإستغفار جلاء القلوب وصفاؤها فقد جاء في الحديث:"إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد،وجلاءها الإستغفار".