تحياتنا ثم اما بعد ، هذا موضوع جاد و خطير و مناقشته لا تفيه اسطر و لا فقرات و انما مجلدات تشارك فيه كل نخب المجتمع من أساتذة و معلمين و علما اجتماع و دين ( اسلام) بعد تشخيص دقيق للظاهرة و التمكين من حصر اسباب الخلل ثم تقدم الحلول العملية لان الحلول النظرية لنا منها القناطير ، فانا آري و الله اعلم ان اسباب الانحطاط و الرداة لم يقتصر علي التعليم فقط و لكن هي منظومة فساد اخطبوطي او قل هو الوبا الفيروسي الذي أصاب كل القطاعات و فشي فيها كل مظاهر الرداة و السلبية و الفوضي و اللامبالاة و موت الضمير و عدم الانضباط و الرشوة و المحسوبية و كل ما يمكن ان يخطر و ما لا يخطر في البال من التعفنات و... و لهذا معالجة قطاع دون اخر بشكل جدي ، حضري ، صارم ، كان الانسان الذي يعالج مرض السرطان المتفشي في البدن بعشبة طبية عادية لا خير فيها ، ان بلدنا دخل مرحلة خطيرة جدا من التسيب و الفوضي و الأجرام لا يعلم نتايجه الا الله ، و ربنا يقول في أية هي قاعدة و قانون اعجازي في تطور البشرية و هي ( ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم )