عضوة شورى الأخوان تدعو لعدم فرض الإسلام في الدستور وان الاسلام مصدر ألهام لامصدر تشريع ولخلع النقاب

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى

والحق أن المقابلة أبدت لنا تساؤلاً يعود بنا إلى الوراء حين فشلت الأنظمة الاستعمارية في إيقاف الثورات التحريرية في أواسط القرن العشرين فعمدت إلى صناعة قيادات تؤمن مصالحها في تلك المناطق ولا تتعارض مع سياساتها وفكرها، وكان هذا يتم بدهاء وذكاء كبيرين، وقد ذكر المستشار توفيق الشاوي في سلسلة مقالاته عن ثورات التحرر في مجلة المجتمع عن ذلك الشيء الكثير، فهل حقاً كانت جائزة نوبل بريئة؟!!!!

نرجومن شيوخ وعلماء الحركة الإسلامية وقيادتها خصوصا من لمعوها وغروها بنفسها أن يسدوا لها جميل النصح والبيان، لتعرف أن شرع الله فوق الجميع ..

السلام عليكم..

وصدق من قال ذلك ..
بالنسبة لكرمان..طبعا لايُراد أن يًنع منها مثلا رئية لليمن..فهم أذكى بذلك بكثير ويدركون حساسية ذلك لدى الشعوب المحافظة...
ومن المعروف ما يتميّز به الشعب المسلم في اليمن من تشبثه بعاداته وتقاليده التي هي في الأساس تشده وتواصله بعقيدته..وعليه فإن هؤلاء يعملون على ضرب ذلك التوجه المحافظ بغرس بذور للثقافة الغربية من عقر دار اليمنيين..لصناعة توده جديد ورأي عام جديد..
ويخطئ من قال أن هاه الكرمان تمثل المرأة اليمنية ولاناطقة باسم الإسلام ..والأمر واضح من خلال اختيارها صاحبة جائزة نوبل ومن الذي اختار !!!!
بخصوص صناعة القيادات الموالية للغرب فلايجد الغرب طبعا صعوبة في ذلك والدليل عليه أن كل حكام المنطقة يأتمرون بأمر أمريكا ومن بينهم حاكم تلك الدولة التي يُدعى أن كرمان هاته تنتمي إليها وماأبعده انتماء..
ولاداعي الى الربط الخاطئ بين الحركة الإسلامية وكرمان..فللحركة الإسلامية توجه معروف ثابت ولايحق لأحد المزايدة على ذلك..
دعوني أخبركم أن كرمان هاته لها نسخ طبق الأصل في بلدان مسلمة أخرى من خلال هذه النسخ يعمل الغرب على ضرب التوجه المحافظ لدى الشعوب طبعا الأنظمة غير مستهدفة فأمرها تم تصفيته..ومانراه في المملكة العربية السعودية من تغييرات على الصعيد السياسي. ينبئ على أن الغرب يمارس تكتيكا جديدا قديما لأجل التغيير في المنطقة..