الصورة التقريبية للمجرم الذي ذبح عبد الرؤوف من يره يبلغ عنه على الفور

[موح دادي]

الى كل ناس سطيف او الولايات المجاورة الرجاء الانتباه اذا رأيتم المجرم على الصورة بلغو عليه ، هذه ملامح القاتل الذي قتل طفل صغير عمره 5 سنوات كان بين يدي أمه.

وقائع الحادثة:
__________

شيعت عصر امس جنازة الطفل عبد الرؤوف الذي ذبح اول امس بطريقة وحشية ،التراب بمقبرة بلدية الحامة بو لاية سطيف ، في جو جنائزي مهيب ، الحادثة خلفت صدمة كبيرة لدى السكان و تركت اكثر من علامة استفهام حول الهدف من ذبح البراءة بهذه الطريقة .

والدة عبد الرؤوف روت لنا بمرارة حيثيات الفاجعة التي ألمت بها ، أطوار الحادثة تعود الى أول أمس حينما تنقلت رفقة زوجها و ابنها عبد الرؤوف إلى مدينة سطيف لعلاجه من مرض جلدي كان يعاني منه ،و بعد خروجهما من عند الطبيب توجها إلى سوق عباشة عمار ، حيث ذهب الأب لاقتناء بعض الخضر و الفواكه من السوق و ترك الأم و ابنها داخل السيارة ، و في تلك الأثناء فتح الطفل الباب و نزل من السيارة فإذا برجل غريب يقترب منه ، و يأخذه بين ذراعيه الأم اعتقدت في بادئ الأمر أن المتهم يلعب مع ابنها ، غير أنها سرعان ما نزلت بسرعة من السيارة بعد صراخ الطفل بصوت عالي ، حيث شاهدت ما لم يكن في الحسبان فلذة كبدها يذبح امامها من الوريد الى الوريد بخنجر طويل و حاد ، حيث لم تتمالك نفسها من شدة الصدمة ، الحادثة وقعت وسط المارة و لم يتجرأ أحد أن يوقف المتهم الذي امتطى سيارة و لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة ، و فور ذلك تدخل أعوان الحماية المدنية و تم تحويل الطفل الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور أين فارق الحياة متأثرا بالإصابة ، مصالح الامن تنقلت الى مسرح الجريمة و فتحت تحقيقا معمقا و استمعت الى أقوال والدة الضحية و الشهود و قامت برسم ملامح المجرم و تم تعليق صوره في كل مكان لتحديد هويته و فك اللغز الذي حير الجميع ، و قد خلفت هذه الحادثة فزعا كبيرا و هول وسط سكان سطيف ، و صدمة كبيرة في اوساط سكان مدينة الحامة و طرحت لديهم الكثير من الاسئلة المحيرة حول المغزى من ذبح عبد الرؤوف و بهذه الكيفية .