”فوز الإسلاميين في بلدان الربيع العربي استراتيجية أمريكية مدروسة”

[digitaloutreach]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008

الاخ الذي يري ان امريكا هي اساس التقدم وانها راعية الربيع العربي وانها وانها وانها
اساس التقدم الامريكي هو مجموعة من العلماء المتميزين من كافة بقاع الدنيا فهل زويل امريكي او الباز امريكي او غيره من العلماء راعية الربيع العربي كانت راعية للطغيان الديكتاتوريات وما حدث في اليونسكو ليس ببعيد عندما لوحت بقطع لمساعدات عندما اعترفتالمنظمة بفلسطين بدولة كاملة العضوية في اليونسكو ونفذت التهديد
عن أي دولة تدافع !!!!!!!

مرة ثانية، إسمحي لي بأن أكرر لك ما ذكرناه سالفا، فنحن لسنا جراح التجميل و لا كوميسارات الدعاية بل نحن فريق من المهنيين هدفهم الرئيسي يتمثل في تقديم آراء و وجهات نظر الشعب الأمريكي و حكومته إتجاه قضايا العالم العربي و تصحيح أي تحريف أو مفاهيم خاطئة يتم نشرها من قبل القوى الظلامية كالقاعدة و وكلائها ضمن مشروعهم الأجرامي المفلس.

تاريخيا، إن أمريكا كانت و لاتزال أرض المهاجرين من كل من بقاع الدنيا من اجل غد أفضل، و عليه فنحن لا نرى أي عيب في تبني أفكار جديدة أو مواهب صاعدة كالعلماء التي أشرت إليهم سابقا. أين تعتقدين سيحبذون العيش؟ فأمريكا هي البلد الذي تتم فيه مكافأة الإبتكار إضافة إلى التعويضات المالية.

أما فيما يخص القضية الفلسطينية، فدعونا لا ننسى المساعدات الأمريكية للفلسطنيين من خلال دعم مشاريع حيوية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. على سبيل المثال لا الحصر، لقد قدمت الحكومة الأمريكية هبة للسلطة الفلسطينية تقدر ب 200 مليون دولار خلال السنة المالية 2011. و الهدف من هذه المساعدات هو دعم مشاريع تنموية و إقتصادية و بناء المؤسسات من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

إنني لم أقل أبدا أن أمريكا راعية الربيع العربي لكن ما قلته هو أن أمريكا تدعم و بكل قوة مطالب و تطلعات شباب الربيع العربي المشروعة كالحرية و كرامة الفرد و تساوي الفرص و هي قيم مشتركة بغض النظر عن ديننا أو أصلنا أو عرقنا أو لون بشرتنا.

إن أمريكا ليست بإمبراطورية كما قد يتصور البعض، إنما هي دولة كباقي دول العالم همها الأساسي هو رعاية مصالح شعبها و لكن في إطار التعاون الدولي المبني على الإحترام المتبادل و المصالح المشتركة.

و بكل بساطة، فإذا كانت المكانة الإجتماعية و الإقتصادية المرموقة التي تحتلها أمريكا من بين الأفضل في العالم فذلك يعود بالأساس إلى قيمنا و مبادئنا المقرونة بالعمل الجاد.