إنكار حزب فرنسا في الجزائر لا يمكن ان يصدر الا من العميان ، مع ذلك ارى انه من المبالغة ان ينسب كل من انتسب الى الحكومة او احزابها او سفرائها او جيشها او وزرائها ... ان ينسب مباشرة الى ذلك الحزب الملعون .....
الجزائر كغيرها من الدول العربية و الاسلامية ، بؤر للصراع بين الدول الاستعمارية الكبرى من جهة و بين الوطنيين الاحرار من جهة اخرى ....
و كما يوجد فيها الطالح يوجد فيها الصالح ايضا ....
شخصيا اتمنى لو يكون هناك انقلاب عسكري من بعض الاحرار المخلصين ، و لا شك انه سيجد الشعب كله الى جانبه .... اما ان نلجئ الى المضاهرات و الدول الكافرة من اجل التغيير فهذا لا يدعوا اليه الا الجهلة و السفهاء .... و اما ما عدى ذلك فلا يمكننا الا الصبر و الدعاء و الدعوة الى الله .... فقد يصلح الله بعضهم بين يوم و ليلة كما اصلح الله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و ابا سفيان و غيرهما و ما ذلك على الله بعزيز ...