السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو الله الرحمن الرحيم أن يغفر ويتوب ويصلح حال كل أمة محمد عليه الصلاة والسلام
سأحكي لكم قصتي كاملة وأرجوووووكم نصيحة لوجه الله
أنا بشر مثلكم أؤمن بمبادئ قريبة للميثالية ولكن لما أوضع في الأمر الواقع أتغير لا أدري هل شيطاني ونقسي والهوى يفوزون علي أم هو ضعف في.
لدي شهر تقدم لخطبتي شاب لم نسمع عنه إلا الخير راقبني في الشارع سأل عني وتقدم لخطبتي من والدي .استفسرنا وسألنا عنه فمدحوه ووصفوه بالالتزام والأخلاق وشجعونا أشد التشجيع
صليت صلاة الاستخارة توكلت على الله ووافقت على المقابلة تمت وكانت عادية في تلك الدقيقة كنت كلما رأيت عيبا صرفت نظري عنه وركزت على الايجابيات فيه مثلا طريقة حديثه نقاشه تفهمه كانت الفترة وجيزة ربما 1/4 ساعة فقط
جاء الوالد لياخذ رأيي فأخذ يصر علي انها حياتي وعلي أن أفكر جيدا وأخذ يشدد على مظهره إن اقتنعت به قلت له أنني لن أرفض شابا رضينا دينه لأجل خلقه وشكله ولم يكن في قرارة نفسي أدنى شك أو تردد فأجبت بنعم
مرت أسابيع طلب من الوالد أن يتواصل معي رفضت الهاتف وأجزت الرسائل .كانت اول صدمة بالنسبة لي فلم أتخيل أنه سيفكر بهذا كوننا لا نزال أجانب أقنعت نفسي أن الأمر بنية التعارف والتقارب أكثر ثم بعث بصوره وهنا الشاهد لقد رأيت وجها آخر وكأنه ليس الذي قابلني لا أدري أحسست بندم وكان الشيطان يوسوس لي وأصبت بالأرق فلم أستطع النوم تذكرت اصرار ابي علي رغم أني أعلم أنه من غير المعقول أن أكون شكلية لهذه الدرجة لكنني وللأسف ضعفت جدا وأحس أنني غير راضية بشكله انصحوني أرجوكم أدعو الله صباح مساء أن يفرج حالي لم أجد لمن أشكو أو أحكي فالكل سيقول هو اختيارك.