يا ولي أمر البنات...من فضلك لحظات...

[الواثق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

بارك الله فيك اخي، كلامك ما شاء الله، يجب ان تسمعه كل الاخوات،
لكن عندي بعض الاظافات:
اولا، انا اظن ان بداية ردك غير موفقة، و الله اعلم، يعني لا يجب ان نتكلم هكذا، يعني، نحن كرجال ندافع عن انفسنا و ما هو في صالحنا، و هن اخوات، يدافعن عن انفسن و ما في مصلحتهن، المؤمن مهما كان رجل او امرأة يدافع عن الحق، و لو كان على نفسه.
ثم من حق اي اخت ان تختار من الرجال الذين هم على دين و خلق، تختار منهم الذي هو موظف او له مال او له نسب، لها كل الحق في ذلك، الذي ليس من هدي النبي هو ان تترك الملتزم و تذهب الى الغني و ليس ملتزم، و الله المستعان، يعني تفضيل المال على الدين، هذا الذي انكره اشد الانكار، انا التي تختار صاحب المال، بعدما تأكدت انه على دين و خلق، لا يجب ان ننكر عليها ذلك، فهي عملت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، من جاءكم من ترضون دينه و خلقه، و هي اختارته، ثم حتى في الرجال الملتزمون، يبحثون عن المرأة المتدينة، و يزيدون عنها الجمال او المال، هل ننكر عليهم طبعا لا، لكن ننكر على من اختار صاحبة الجمال على حساب الدين، و الله المستعان، و هذا من حقه، يعني الرجل ان يأخذ فتاة ملتزمة و ايضا لها جمال. و الله اعلم.
ثم كما قلت انتَ، بعض الاخوات لا نقول كلهم، فالخير لا يزال في امة رسول الله الى يوم القيامة، اقول بعض الاخوات هدانا الله و اياهم، يبحثون كما قلت عن صاحب المال او الوظيفة او اي شيء دنيوي في الاخ الملتزم، و ينتطرون من يكون صاحب التزام و ايضا صاحب مال، او صاحب وسامة او صحاب نسب او صاحب منصب او الجمع بينهم، المهم الذي انا اعتقده و انصح به اخواني و اخواتي، ان النبي صلى الله عليه و سلم يقول كما تعلمون، "اذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه" يعني، من المفروض الاسراع بالقبول، و لا تننظر، ربما لا يأتيها اخ اخر، و تكون ضيعت فرصة حياتها, خصوصا لما تكون في سن الزواج، لان الفتاة كلما زاد سنها، نقص حظها في الزواج، فلا يجب ان تنتظر.
ثم بعض الاهوات محقات في رفض بعض الاخوة، لاجل امر دنيويـ وانا اوافقهم في ذلك، و اعطيك المثال، كلام النبي صلى الله عليه و سلم، واضح، قال "الدين و الخلق"، و انا ارى في بعض الاحيان اخوة ملتزمين و غير ملتزمين، لا يعملون، و يبحثون عن العمل بشهادتهم الجامعية، يعني يتكبر عن العمل، هو يقول، انا عندي ليسانس، يجب ان اعمل بشهادتي، و يبقى عالة على ابيه، او يتوسل امه، المهم انا بأعتقادي هذا الأخ لا اعطيه اختي، و الله لو كان متدين جدا، لانني اعتقد ان التكبر عن العمل ليس من الاخلاق الحميدة، و ايضا، الكسل هو صفة ذميمة، الذي لا يعمل هو اكيد كسول، و هذا الصفة كما قلت مخلة بالاخلاق، يعني الفتاة لما ترفضه، هو يغضب و لا يُعبجه الحال، و يقول هذه الفتاة تبحث عن المال و ليس الدين، و هو لو يتأمل جيدا يجد نفسه مخطئ، لان الفتاة تبحث عن الرجل بعد التدين، الاخلاق، و منها ان لا يكون كسول، و يتكبر عن العمل، اذن هي تبحث ان يكون نشيط، و يعمل ليكسب قوت يومه، من عمل شريف، و لو كان العمل في الشونتيchantier كمنوفري manouvrier المهم لا يترك اهله، و لا يتحمل مسؤوليته كرجل رب بيت، و يتوسل الى ابيه او امه، لو بحث عن اي عمل و لم يجد، نقلوا معليش، اما ان يتكبر عن العمل بحجة انه ليس اهلا له، و هو في الشوماج، هذا الذي انا لا احتمله، صحيح ان الزواج هو باب من الرزق، لكن للذي هو نشيط و يبحث عن العمل و يطلب الرزق الحلال مهما كان.
ثم امر اخر و هو ايضا من حق الفتاة ان تتطلبه، و هو السكن، هو من حقها، المهم يكون عنده سكن، غرفة في بيت ابويه، كراء، ملك، ساكن مع عمه، او خاله، او اي شي اخر، المهم يكون له سكن، و لا يجب ان غير مبالي، لان اللامبالاة و اللامسؤولية تعارض الاخلاق الحسنة التي اوصى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم، يعني رجل ليس سكن، (و لا يشترط ان يكون ملكية، الفتاة التي تطلب مسكن خاص، يعني ان يكون ملكه و هو منفصل عن بيت والديه، هي في الحقيقة تطلب المستحيل، لاتكم كما تعرفون، اخر شقة اف دو ربما هي اكثر من 300 مليون في اخر ولاية من حيث الغلاء،) كما قلت الرجل لاذي ليس عنده مسكن، لماذا يبحث عن الفتاة، يجب ان يعمل من اجل ذلك، و يوفر كراء، غرفة في بيت والديه، او غرفة عند عمه او احد اقاربه، او اي شيء اخر، المهم عندو وين يسكّت زوجته، هذا الذي يجب، و هذا من باب تحمل المسؤولية، ربما تقولون لي، هو الان معندوش سكن، بصح راهو يعمل من اجل ذلك، هنا معليشـ، نعطيلو اختي، لانه مسؤول و يعمل بجد و يحاول بكل ما عنده ان يوفر السكن، و ربما انا اساعده، لانني اجد فيه الرجل المسؤول و النشيط، و ايضا امر اخر، و هو مش كاش نهار ميلقاش سكن يجيب اختى الى المنزل، هذا العمل من عدم المسؤولية، لابدا ان يكد و يجد من اجل البحث عن سكن اخر، و ان وجدت انه من النوع الذي يستاهل الاعانة، نعاونو، لكن يجب ان يثبت ذلك، مش يتكاسل، و يجيب ختى الى منزل ابيها، و يقول ملقيتش، و اسمحولي، هو لم يحاول و لم يعمل و لا يفعل اقل ما يُمكن فعله، هذا ايضا من عدم المسؤولية، و هي كما قلت ليست من الاخلاق الحسنة، و انا اجيبه "دبر راسك يا اخي، انت اخذت اختي، يجب ان تكون مسؤول، وين تسكن انت اديها معاك، واش تاكل تاكل معاك، واش تلبس تلبس معاك، الخ" هذا الذي لا احبه، و لا اتحمله، شخص متدين و كسول و غير مسؤول، و يهدر في بنات الناس و يقول الاخت الفلانية تبحث عن المال و السكن و والخ.

و صحيح ان هناك مبالغات من طرف بعض الاخوات، في الضمان، يعني هي هداها الله تقول يجب ان اضمن ان يكون عامل و له مسكن (الدين مفروغ منه، لانه تأكدت من دينه)، اقول لها كيف تضمنين، ربما هو الان عنده المال، و ربما ليس ماله يعني مال ابيه، و هو في الحقيقة كسول، لكن عنده المال، فلما تأخذه، و هو غني، يأتي يوم و الله سبحانه و تعالى قد يبتلي عباده بالفقر، فيفقر، و هو كمت قلت كسول، و غير مسؤول، و الله اول فعل يديرو هو يرميها عند بيت ابيها، او يطلقها، فهذا الامر يعني امر المال هو غير مضون استمراره، فلابدا ان تكون ذكية، و ايضا ربما هي وجدت اخ متدين و هو موظف ما شاء الله، لكنه متكبر عن العمل، يعمل فقط في بشهادته الجامعية و يتكبر عن الاعمال البسيطة الاخرة، و هي الاخت شافت انه موظف الان، فقبلت، و الله سبحانه و تعالى قد يبتلى عباده بالشدة، فيكون زوجها الموظف، قد طرد من عمله، او شيء اخر، و ربما يبقى لمدة طويلة يبحث عن العمل في مجاله، فلا يجب، و هو كما قلت يتكبر عن الاعمال البسيطة، ماذا يفعل؟، اكيد لا يبالي بزوجته، و لا يتحمل مسؤوليته، و يأخذها عند بيت ابيها او يطلقها، و هذا واقعي جدا، حبيت نقول المنصب، ليس مضمون استمراره،
الاشياء المضونة التي من المفروض عن نبحث عنها في الزوج و هي ثابتة
التدين
الاخلاق، و منها:
ان يكون نشيط ولا يكون كسول (فان كان غني زاد نشاط على نشاط، و ان كان فقيرا، فالله يوفقه في ايجاد قوت يومه، لانه بكل بساطة، سعى، و كدّ و جدّ، و الله حتما سيوافيه تعبه)،
ان يكون مسؤول (فان كان غني و له مسكن خاص، فهو يزداد مسؤولية، و ان كان فقيرا، فهو يكد يجد و يبحث عن الحل، لانه بكل بساطة تحمل المسؤولية و لم يهرب منها، و اكيد ان الله سيرزقه اكثر ما كان ينتظره، لانه عمل و جد، و الله لا يضيع سعيه).
اذن في جميع الحالات، المتدين، المتخلق، صاحب المسؤولية، و ليس المتكاسل و الذي لا يبالي، هو الاحسن
و الله اعلى و اعلم.
فائدة
ان رسول الله صلى الله عليه و سلم فصل الاخلاق عن الدين، مع ان الدين يأمر بالاخلاق الحسنة، يعني الاخلاق الحسنة من الدين، فلماذا فصل بينهما، يعني كان باستطاع النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتفي بالقول "اذا اتاكم من ترضون دينه" هكذا فقط، بدون زيادة "خلقه"، لان الاخلاق من الدين، فلماذا اظافها، الجواب هو:
صحيح ان الاخلاق من الدين، لكن في الخطاب، قد يقدم المتكلم العام عم الخاص، كما قال تعالى "من كان عدو لله و ملائكته و رسله و و جبريل و ميكال...."يعني لماذا ذكر الله تعالى الملائكة، ثم قال جبريل و ميكال، مع ان جبريل و ميكال من الملائكة، هذا يدل على قدر هذين الملكين، و هو ايضا يدل على الخصوص، لان اليهود يحبون الملائكة و يكرهون جبريل، فجمع الله ذلك فقال من كان عدو لملائكته وخاصة جبريل و ميكال فان الله عدو للكافرين.
فكذلك كلم نبينا الحبيب، خصّ الاخلاق عن الدين، كأنه يقول، اذا اتاكم من ترضون دينه، و خصوصا خلقه، فزوجوه، فالاخلاق لها قدر كبير، و منها المسؤولية و النشاطـ،
و بارك الله فيكم
ان اخطأت فمن نفسي و الشيطان و ان اصبت فمن الله وحده
و ان كان عندكم ملاحظات او تصويب لاخيكم، فواجبكم التنبيه، و لا يحل لكم السكوت،
و السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيك اخي الكريم .............وهذا ما اعتقده انا ................والله اعلم بالصواب