أفيقوا من نومكم

[نسائم الهدى]

لماذا يا أخي تصوّر دااااائما الحياة الزوجية بمنظر يعمّه السواد؟؟؟
ولدي سؤال لك
هذه المرأة التي تصرخ في وجه زوجها وتعايره وتصيح فيه وتسمعه ما لا يرضيه
كيف كانت تصرف مع والدها وإخوتها؟؟؟
هل كانت تصيح في وجه أخيها أيضا وتشتمه؟؟؟
وهل كانت تصيح في وجه أبيها أيضا وتسمعه ما لا يرضيه؟؟؟
وإن لم تكن كذلك
فكيف أصبحت تعامل زوجها هكذا؟؟؟
شوف خويا أنا قلتلكم من قبل بلي أبي وخاوتي عصبيييييين جدا و دي فوا يدخلوا للدار وجههم مبدّل أنا نسألهم بكل بساطة
(واش بيك؟واش كاين؟غير الخير؟وجهك ما راهش يعجب اليوم)
وهوما يبداو في الغالب يشتكولي
وأنا بما أنني بئر الهموم وكل واحد يتقلق يجي يرمي همومه فيه نقعد نسمع وننصح ونسمع وننصح حتى يريح هداك الشخص ويرتفع ضغطي أنا ومن بعد نروح نلعب مع اولاد خاوتي وننسى واش حكالي هداك الشخص ونرجع نورمال.
مي نهار نكون مريضة أو عيانة ومقلقة كي نسمع واحد فيهم دخل زعفان ومقلق نتخبى في غرفة الكمبيوتر لكي لا يراني حتى يذهب .
لأني علابالي في الأغلب كي نكون مقلقة ومكتئبة تغيضني عمري كي يبدا واحد فيهم يعيط قدامي ونبدا نبكي وتتأزم الدعوة.
ومستقبلا إن شاء الله والله على ما أقول شهيد
سأفعل كما أمرنا حبيبي محمد رسول الله صل الله عليه وسلم
فلقد نصحنا وقال

*
*
*
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى )
رواه الطبراني
فمثلما حفظتم أنتم الشباب حديث (أيسرهن مهرا أكثرهن بركة)
حفظت أنا هذا الحديث عن ظهر قلب منذ سمعته لأول مرّةً قبل 10 سنين
ضف إلى ذلك معلمتي وهي ماما لم تكن مثل النساء اللواتي ذكرتهن فهي لم ترفع صوتها في وجه أبي ولم تغضب في بيت أبيها ولم تحكي أسرارها ومشاكلها للآخرين ولا حتى لأمها طييييييلة 38 سنة ما شاء الله عليها ربي يحفظها ويسترها وأنا إن شاء الله سأكون مثلها فهي قدوتي ومثلي الأعلى.
سلااااااااااااااااااااااااام
ملاحظة: ولا حتى زوجات إخوتي هن مثل النساء الوقحات والبشعات وعديمات الأخلاق اللواتي تتحدثون عنهن بل لا يرفعن صوتهن أمام أزواجهم مهما كان
الله يسترنا ويبعد علينا الناس اللي كيما هكدا