دخل غاضبا رحبت به لكنه لم يعرها أي اهتمام
حاولت معرفة ما به صرخ في وجهها
خرجت مسرعة لترجع بعد لحضات
بصوت هادئ و دافئ، برمنسية و حنان
هل أحضر لك الحمام ؟؟؟
لا
تضع يدها على كتفه بلمسة أنثوية ثم تجلس بجانبه
ما بك ؟؟؟
لا شيئ
تمسك بيده ببرودة أعصاب و كلها ثقة في النفس
ألم تعد تحبني ؟؟؟
ما هاذا الكلام ؟؟؟
اذا ابتسم لأجلي ... هيا
يبتسم، بل و يضحك و يشعر براحة لا مثيل لها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دعونا الأن من الأحلام و لنعد لواقعنا
كيف تتصرف المرأة الجزائرية لما يكون زوجها غاضبا أو متوترا ؟؟؟
ألا تزيد هي من غضبه ؟؟؟
بل كيف تستقبله حين عودته من العمل ؟؟؟
.
.
.
حتى العزاب بامكانهم سرد تصوراتهم.