حقيقة الشيعة والتشيع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة الشيعة والتشيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-04, 15:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تكلمة ثانيا الشيعة والسنة

[align=justify]وفيك بارك الله أخي الجنرال وأسأل الله أن يثبتنا قلوبنا على الحق وأن يعيذنا من الفتن والأهواء ويرزقنا حسن الخاتمة

تكلمة لما سبق

ب/ - الشيعة والسنة:

كما مر معنا سابقا أن الشيعة لهم عقائد ولهم مواقف كثيرة تدل على بعدهم عن مذهب أهل السنة ومن بين هذه المواقف مواقفهم مع السنة النبوية ومع كتب السنة حيث صرحوا بكفر حمل السنة وعلى رأسهم أصحاب الصحاح والسنن وهذا الصنيع مهم غير مستبعد كيف لا وقد طعنوا في القرآن واستفاضت رواياتهم على تحريفه ولعمري أين هم دعاة التقريب من السذج الذين انخدعوا بتقية القوم فراحوا ينادون بالتقريب الذي حقيقته جمع بين نقيضين بين الحق والباطل وهما في دنيا العقلاء لا يجتمعان وهنا أذكر قول علامتهم الكليني أبو جعفر محمد بن يعقوب ليكون عبرة لهؤلاء السذج لعلهم ينتبهوا أو يفيقوا من غفلتهم يقول الكليني في صحيحه الذي قيل فيه: هو أجلّ أربعة الكتب الأصول المعتمد عليها، والذي لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول [الذريعة للطهراني ج17 ص245 –ط إيران]. والذي قال فيه قائمهم الغائب: كاف لشيعتنا [مقدمة الكافي ص25].
يذكر فيه عن جعفر بن محمد أن سائلاً سأله: "جعلت فداك، أرأيت إن كان فقيهان عرفا حكماً من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة (أي أهل السنة ) والآخر مخالفاً لهم، بأي الخبرين يؤخذ؟
قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد (وليس هذا فحسب) فقلت: جعلت فداك، فإن وافقهما الخبران جميعاً؟
قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضائهم، فيترك ويؤخذ بالآخر [الكافي للكليني في الأصول، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث ج1 ص68].

وفيما يلي بيان لكلامهم في علماء السنة وأئمة المذاهب أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله تعالى بل وفي أهل السنة جميعا مع التنبيه على وصفهم أي الروافض للسنة بالنواصب والعامة وفي الأزمنة المتأخرة يصفون أهل السنة كذلك بالوهابية فتنبه :

1- ورد في الكافي ج1 ص 45-46 " قال أبو موسى : لعن الله أبا حنيفة, كان يقول : قال علي , وقلت "

2- ويذكر نعمة الله الجزائري في نور البراهين ج2 ص160 " ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشرك بالله , لأنه يقول في مسجد الكوفة : قال علي وأنا أقول "

ويذكر نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج2 ص307 طبعة تبريز الأيرانية " الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبـي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ينصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد "

3- وجاء في الهداية الكبرى ص246 " لعن الله أحمد بن حنبل "

4- ويقول محمد الرضى الرضوي في كتابة كذبوا على الشيعة ص279 " ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل "

وينشد عالمهم البحراني قصيدة في الشافعي لا تخلوا من العن وتكفير للأمام الشافعي رحمة الله تعالى :

[align=center]كذبت في دعواك يا شافعي (***) فلعنة الله على الكاذب[/align]

5- حسين آل عصفور في كتابة المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص148 "أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا "

6- ويكفرون من قدم أبو بكر وعمر على علي كما في الشهاب الثاقب ص 172 "إن مُعْتَقِد تقدم اللصوص الثلاثة المتمردين على أمير المؤمنين كافر بالمعنى الحقيقي في نفس الأمر " , وفي نفس المصدر ص228 " وحينئذٍ لا فرق في الحقيقة بين المحاربين له ولا بين الغاصبين للخلافة، بل الغاصبون أَشَدُّ كفراً وزندقة، لأنهم الأصل لكل فتنة متطرقة، ولولا غصب الخلافة يوم السقيفة وفعلهم بأهل البيت تلك الأفعال المخيفة لما طمع فيها طامع من الناس، ولا تقحمها أحدٌ من أولئك الأرجاس، من بني أمية أو بني العباس "

7- ويذكر مرجعهم السيد محمد طاهر القمي الشيرازي في كتابة الأربعين ص628 "لأن الأمة بين قائِلَيْن: قائل بكفر هؤلاء، وهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين عليه السلام من غير فصل وكفر الخلفاء الثلاثة، وقائل بإيمان هؤلاء ، وهم أكثر القائلين بإمامة الخلفاء الثلاثة، فلما أثبتنا بطلان خلافة الثلاثة، ثبت كفر هؤلاء، لعدم القائل بالفصل "

8- قال يوسف البحراني في كتابة الحدائق الناظرة ج5 ص177 "أن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته "

9- وفي البحار ج65 ص281 "أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر "

ويقول المجلسي في البحار أيضا ج23 ص390 "أعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدين في النار "

هذا هو حكم السني عندهم الخلود في النار فأين عقول دعاة التقريب (التخريب) إن كانت لهم عقول ؟؟؟؟

10- وفي جامع أحاديث الشيعة ج1 ص503 "والذي بعثنى بالحق لو تعبد أحدهم ألف عام بين الركن والمقام ثم لم يأت بولاية علي والأئمة من ولده عليهم السلام أكبه الله على منخريه في النار "

11- روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال " قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه " (علل الشرائع ص601 طبع النجف). وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم


أما كتب السنة فالشيعة يردّون كتب السنة جملةً وتفصيلاً فلا يعتبرونها ولا يُقِرّونها ؛ لأن رواتها كفار ـ بزعمهم ـ وترتب على ردِّهم للسنة أن يوجدوا بدائل وهذه البدائل هي أقوال الأئمة ، لذلك لا تجد لهم في كتبهم من الأحاديث ما هو مرفوع للنبي ث إلا نادرًا خصوصًا كتب الفقه الشيعي ، لا تجد فيها عن فلان عن فلان عن النبي ث ، فكل الروايات تسند عن أئمتهم.

يقول في تعريفها شيخهم محّمد الحسين آل كاشف الغطاء:« إنهم [ أي الشيعة ] لا يعتبرون من السنة ـ أعني الأحاديث النبوية ـ إلا ما صحّ لهم من طريق أهل البيت ‡عن جدهم ث ، يعني:ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله سلام الله عليهم جميعًا ، أمّا ما يرويه مثل: أبي هريرة ، وسمرة بن جندب ، ومروان بن الحكم ، وعمرو بن العاص ونظائرهم فليس لهم عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة وأمرهم أشهر من أن يذكر»(أصل الشيعة وأصولها، ص 236) .

فالسنة عندهم هي:«كل ما يصدر عن المعصوم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ»(محمد تقي الحكيم، الأصول العامة للفقه المقارن ص122)، والمعصوم هو رسول الله ، والأئمة الإثنا عشر، أي لا فرق عندهم في هذا بين هؤلاء الإثنى عشر وبين من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. ولا فرق في كلام هؤلاء الإثنى عشر بين سن الطفولة ، وسن النضج العقلي ؛ إذ إنّهم ـ في نظرهم ـ لا يخطئون عمدًا ولا سهوًا ولا نسيانًا طوال حياتهم ، ولهذا قال أحد شيوخهم المعاصرين: « إن الاعتقاد بعصمة الأئمة جعل الأحاديث التي تصدر عنهم صحيحة دون أن يشترطوا إيصال سندها إلى النبي كما هو الحال عند أهل السنة ، وأن الأئمة كالرسل ، قولهم قول الله ، وأمرهم أمر الله ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وإنهم لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه »(الاعتقادات لابن بابويه ص 106).

1- يذكر علامتهم الشيعي محسن المعلم في كتابه(النصب والنواصب،دار الهادي- بيروت- في الباب الخامس- الفصل الثالث- ص 259 تحت عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب- على حد زعمه-. وذكر منهم: عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الإمام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن شعبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي، وغيرهم كثير"


2- يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق(المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص147): "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".

3- ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور: "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".

4- ويقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتاب (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص 106 الطبعة الأولى 1396هـ) : "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي والنواصب إنكار خلافة الوصي".

5- ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه(كشف الحقائق - دار الصفوة - بيروت، ص 249). "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي..وغيرهم".

وبهذا يتبين لنا أن الخلاف بيننا ليس خلافا فرعيا بل هو في أصل الدين الكتاب والسنة وحملتها كما يأتي وهنا أقدم كلام علامتهم نعمة الله الجزائري لدعاة التقريب لعلهم يتذكرون

يقول نعمة الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج2 ص279 : " لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا علي إمام , ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه , وخليفته بعده أبوبكر , نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي , بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا " ووافقه القول الخميني في كتابة كشف الأسرار ص55

نسأل الله العافية والسلامة وأن يثبت قلوبنا على دينه هذا غيض من فيض وقليل من كثير ومن أردا الزياة فسأورد الكتب التي ردت على القوم في آخر هذا البحث للفائدة والتوسع

يتبع بــــ ج / - الشيعة والصحابة و الشيعة وأمهات المؤمنين.
[/align]










آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-09-29 في 01:00.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيعة والتشيع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc