حتى لو كان راحت وحدها فهذا من اجل العلم . ليس به ضرر
مثلا اذا وحدت مكنش تخصص علمها هنا بالجزائر عادي انها تسافر من اجل قضاء حاجتها بالعلم واذا كانت ايضا لم يسمح لها باكمال دراستها هنا بالجزائر عادي ايضا انها تسافر من اجل العلم . وشرف البنت يعود الى تربيتها ومبادئها اليغرسونها والديها منذ صغر . فالتي عندها استعداد على الحرام فراح تسويه حتى لو كانت بمكة المكرمة ولعودها ثابت ومستقيم حتى لو راحت لنيويورك حتبقى دوما ثابتة ومستقيمة.
والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ( 220 ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي . قال الثوري : هو العلم الذي لا يُعذر العبد في الجهل به ، والله أعلم .