هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في كلامه وسُكُوتِهِ, وفي حِفْظِهِ الْمَنْطِق واختِيار الألْفَاظِ والأسْمَاءِ :
1- كان صلى الله عليه وسلم أفصحَ الخلقِ وأعذبَهم كلامًا وأسرعَهم أداءً وأحلَاهم مَنْطِقًا.
2- وكان طويلَ السكوتِ لا يتكلم في غير حاجة, ولا يتكلم فيما لا يعنيه, ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابَهُ.
3- وكان يتكلمُ بجوامعِ الكلمِ, وبكلامٍ مُفَصَّلٍ يَعُدُّهُ الْعَادُّ, ليس بِهَذٍّ مسرعٍ لا يُحْفَظُ, ولا منقطعٍ تخللهُ السكتاتُ.
4- وكان يتخيَّرُ في خِطَابِهِ ويختارُ لأمتِه أحسنَ الألفاظِ وأبعَدَها عن ألفاظِ أهلِ الجفاء وَالْفُحْشِ.
5- وكان يكرهُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ اللفظُ الشريفُ في حقِّ مَنْ ليس كذلك, وأن يُسْتَعْملَ اللفظُ المكروهُ في حقِّ من ليس مِنْ أهلِه, فَمنعَ أن يُقَالَ للمنافقِ: سَيِّدٌ، ومَنَعَ تسميةَ أبي جهلٍ: بأبي الحكم, وأنْ يُقال للسلطانِ: ملكُ الملوكِ أو خليفةُ الله.
6- وأرشدَ مَنْ مَسَّهُ شيءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يقولَ: باسمِ اللهِ, ولا يلعنُهُ أو يَسُبُّهُ ولا يقولُ: تَعِسَ الشيطانُ, ونحو ذلك.
7 – وكانَ يستحبُّ الاسمَ الحسنَ, وأَمرَ إذا أَبردُوا إليه بَريدًا أن يكونَ حَسنَ الاسمِ, حسنَ الوجهِ, وكانَ يأخذُ المعانِي من أسمائها, ويربطُ بَيْنَ الاسمِ والمُسَمَّى.
فهمس الحلاق للزبون : هذا أغبى طفل في العالم انتظر وأنا أثبت لك’
وضع الحلاق درهم بيد و25 فلسا باليد الاخرى
نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد ال25 فلساً ومشى
قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبداً…وفي كل مرة يكرر نفس الأمر
عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل الايس كريم فدفعته الحيرة أن يسأل الولد
تقدم منه وسأله لماذا تأخذ الـ25 فلساً كل مرة ولا تأخذ الدرهم ؟؟؟
قال الولد: لأن اليوم الذي آخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة..!!ا _____________
أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاء كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقاً
فالغبي فعلا هو من يظن ان الناس أغبياء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي
حاسب نفسك وقيم ذاتك وتصرفاتك فإن ذلك سبيل نجاحك
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي !
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى
قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة: لدي من يقوم بهذا العمل
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية جداً بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي تبسم الفتى و أقفل الهاتف !
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى
و قال له : لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير لا ، وشكرا لعرضك إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً
فإنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها !!!!
ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم راجعوا حسابتكم هل تقوموا بواجباتكم على النحو الصحيح؟
ام انها تحتاج لبعض تقويم وتعديل وأكيد أنها كذلك لأننا بشر مقصرون مهما فعلنا
بارك الله فيك و الله الكلام الذي تقتنيه لقراء لكم الخط رائع جدا و تستحق كل مشاركة أن تكون موضوعا بحد ذاته لعظيم فائدتها
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية