يناير في الثقافة الجزائرية.. كتراث غير مادي

[محمد داود]

يناير... في الثقافة الجزائرية
كتراث غير مادي
إن الزمن نهر قديم يعبر العالم ، ويروي في أربع وعشرين ساعة الرقعة التي يعيش فيها كل شعب؛ والحقل الذي يعمل به وهذه الساعات التي تصبح تاريخاًً هنا و هناك ؛ قد تصير عدماً إذا مرت فوق رؤوس لا تسمع خريرها ، وإذا قسنا الزمن بمقياس الساعات التائهة فالقرون لا تساوي شيئاً.
و كلما ازدادت أهمية الوقت, احتاج الإنسان إلى ضوابط و مقاييس, فلا عجب في أن تبدع الأمم في التقاويم لتنظم وقتها و تسجل تاريخها و كما يعلم أهل الاختصاص .. فان الوقت في حقيقته * إلا فعل بشري و متغيرات أحدثتها الأمم و أبدعتها*..
و يعتبر الأستاذ المفكر مالك بن نبي: أن عناصر النهضة ثلاث هي: الإنسان و التراب و الوقت.

فلذلك يجب توضيح معنى التراث الثقافي غير المادي ، الذي :
* لا يزال كثيرون لا يعرفون ماذا يعني هذا التراث ولماذا تعزز اليونسكو حمايته.
لقد تغير مصطلح «التراث الثقافي» في مضمونه تغيرا كبيرا في العقود الأخيرة، ودخلت إليه تقاليد حركية وشفاهية، أي غير مادية. وهذا يعني أن التراث الثقافي لشعب من الشعوب لم يعد يقتصر على المعالم التاريخية ومجموعات القطع الفنية والأثرية، وإنما يشمل أيضا التقاليد أو أشكال التعبير الحية الموروثة من أسلافنا، والتي تداولتها الأجيال الواحد تلو الآخر وصولا إلينا، مثل التقاليد الشفهية والفنون الاستعراضية والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية والمعارف والمهارات والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.
جريدة العرب الدولية. الشرق الأوسط.

من التراث الثقافي غير المادي الجزائري.
يا أجنجل
يا امنجنجل
وين بت البارح؟
في جنان بوصالح
واش أكليت ؟
التفاح و النفاح
و شربت الماء من الأقداح
أرفد يدك يا المشحاح
و الا نضربك بالمفتاح.
و كل عام و الجزائر بخير