السلام عليكم
هل تعلمون أن قيمة أو مستوى الكلام الذي يتفوه به صاحبه عو في الحقيقة نابع
من ظروف آنية فقط ، أي سرعان ما تتغير وجهة نظره إلى موضوع ما : بتغير المكان و خصوصا الزمان.
مثلا :
1- إنسان لبى الحاجة الجسمانية يفكر في نوع من الترف ثم إذا تحقق الترف يفكر في إثبات الذات
و عند الوصول إلى أعلى هذه الدرجات تتغير نظرته و حكمه على الأشياء.
نحن هنا على الانترنيت حققنا بعض الترف لأنه يوجد في هذه اللحظة من يعاني الخوف و الجوع و البرد منذ
سنوات. فلا يهمه التكلم على القبائل و لا على الأنساب.........
و نظرا إلى أن أراء الانسان نتغيرة حسب الظروف التي هو فيها، فيجب أن نحتكم إلى شيء ثابت لا يتغير
مثلما يتغير الزمن و المكان و الظروف :
كل الناس من ولد آدم عليه السلام، أي كلهم شرفاء أولاد النبي آدم و النبي نوح عليهم السلام.
لماذا نصعد بأنسابنا و نتوقف بها عند الجد الفلاني الذي فعل كذا و كذا......
لماذا لا نصعد بها إلى منبعها آدم عليه السلام. حينئذ نجد أن كل هذه الأرض حق للجميع
و أن الناس كلهم سواسية.
لماذا نتناسى أن كل الناس مآلهم إلى الفناء. و ما دام كذلك : فلا يهم من أكون و لا أين أعيش و لا ماذا كان
أبي . المهم شيء واحد : لماذا أنا كائن ؟
و كلكم تعرفون الإجابة.