التعدد ما له وما عليه أم تراه عليه فقط؟

[الغيورة على دينها]

السلام عليكم أخواتي وإخوتي
عادت من جديد أختكم(الصااااااامطة) بموضوع شغلها نوعا ما
كما يظهر من العنوان الموضوع عن التعدد وما له وما عليه
لقد لاحظت في كثيييير من المواضيع والنقاشات بأن النساء والفتيات يرين بأن زواج الزوج مرّة أخرى شيء مرفووووووض قطعا
ولا يقبلنه على أنفسهن أبدا وكأنه شيء محرم لا سمح الله
يعني في رأيكم
هل التعدد شيء مؤلم لهذه الدرجة؟؟؟
وإن كان كذلك
فلماذا أحلّه الله تعالى لعباده؟؟؟
ولماذا لم يسمى أبغض الحلال عند الله مثل الطلاق؟؟؟
وهل نحن أحنّ وأرحم على بعضنا وعلى أنفسنا أكثر من رحمة الله تعالى بنا؟؟؟
وألا يعتبر رفض التعدد من وجوه الإعتراض على شرع الله؟؟؟
لأنه وحسب علمي فالأصل هو التعدد
والإستثناء الزواج بواحدة
أم تراني مخطئة؟؟؟
وإذا كنت كذلك
فهل لكم يا أخواتي وإخوتي أن تصححوا لي خطئي وتقنعوني
أرجوا أن لا يزعج موضوعي أياً كان
بارك الله فيكم مسبقاً
وسلاااااااااااااااااااااااااااام

مع كل تقديري لقناعاتك التي من المؤكد لا تتعارض والشرع ... لكن فقط الرجاء احتفظي بهذا الموضوع المعبر عن قناعاتك طبعا لحين بنائك لبيتك الخاص بك ... عندها كيف سيبدو لك أن تقاسمك امرأة أخرى زوجك وقرة عينك ؟
فبعد أن تكوني قد اعتدت:
- على رؤيته كل يوم بنهاره وليله يصبح مقسما بينك وبينها.
- على بقائه حين غضبه منك يصبح قادرا على الخروج ليعوض عندها فتكون هي متنفسه.
- غيرتك الطبيعية التي كانت تصيبك بالجنون وهو منكب على عمله وليس إلى جانبك، فكيف بك وهو عند "ضرتك"
- بعد أن كان يتغزل بك أنت وفقط في دنياه ... أصبحت أخرى جزء من قصائد غزله وقد تكون محظوظة في جمائلها الفائق.
تقبلي تحياتي أختاه .. سلام