خادم المجوس في بلاد الشام بشار الجزار فقد البقية المتبقية من برودة أعصابه وصوابه المفقود أصلا يدل على هذا العمل الارهابي الجبان والتفجير الغادر الذي أوعز إلى عصابات الموت التي تأتمر بأوامره بتنفيذه في حي الميدان أمس قبل انتهاء صلاة الجمعة بحوالي الساعة
نحن نعلم أن رأس النظام البعثي المتهالك يتقن جيدا مثل هذه الألاعيب الشيطانية الخطيرة المميتة ولكنه هذه المرة تحول إلى ممثل فاشل حقا حيث وبإرادة من الله تعالى أقدم بوق النظام قناة السورية الفضائية على توثيق دليل إدانة معبودهم الآيل للانكسار حيث شاهدنا جميعا من يبدو أنه صحفي يقوم بوضع أكياس مرتبة ومغلوقة باحكام قرب بقع الدماء لتظهر على أنها أشلاء بشرية وآخر يرمي دروع للشرطة داخل الباص المدمر للايحاء بأنهم كانوا ضحايا الهجوم.
خادم المجوس حاله كحال الحمار اللآيل للموت أوالثور الذي أصيب بأسهم قاتلة فهو يرفس رفسا مميتا ولكن هذا لا ينفي عنه ظاهرة الموتع البطيئ وهو المصير المحتوم الذي ينتظر جحيش الشام رأس النظام النصيري ومزبلة التاريخ في انتظاره ان وجد فيها مكانا يسعه
الشعار الجديد لعصابة البعث :حزب البعث العربي الاشتراكي : عصابة اجرامية واحدة ذات رسالة دموية خالدة