الصفحــــة التكريميــــة .. [ الهيبة من الله ]

[رشيد آل عمر]

الصَّفحة التّكريمية

* الهيبةُ من الله *

قد تكون هذه الصفحة نِتاج فكرة وليدة
عن الصفحة الشفافة والتي كانت تشرفُ عليها
أختُنا الفاضلة ساجدة الروح الغائبة عنا حاليا
- يسر الله لها كل خير وأعادها إلينا على أسعد خبر -
لكنها تختلف عنها في المضمون
فـ هي

صفحة لتكريم واحدٍ من أعمدة هذا المقام [ القسم الأدبي ]
عرفانا له بما يقدمه لنا
من حسن خلق وسِحر عبارة و سعيٍ منه بيننا بالمودة والإخاء.

فإن تفضلتم وقبلتم مني مبادرتي هذه
- والتي أسأل الله أن يتقبلها مني خالصة لوجهه -
فسأبدأ ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عند ما وقفت لأول مرة على باب مقهاكم

خجلت من تواجد زبائن رائعين في الجلوس والحضور...وذكراهم الجميلة جمال روحهم الطيبة

فترددت في الدخول..

واليوم أقف على عتبة الباب أتذكر وجودهم الذي الغاب...

تذكرت تلك الأكواب الممتلئة من الدمع والألم والجفاء

و الأكواب الممتلئة من الحب والود و الإخاء و الوفاء

نظرت الى زاوية من القاعة

خيل لـ جلوس سفيان الحسنوهو يحاكينا مقاماته الرائعة

وهناك على جنب يوسُف سُلطانصاحب المقهى معأحمـــ الجمل ـــدفي حواراتهم الشيقة

و رشِـيد معالكوثري ولعبة الشطرنج الممتعة

وفي زاوية آخري أمآآآآني البنفسجو رَزَانْفي أحاديثهم البهية

ومعهم

تـَـرَآآآنـِـيـ{}ـمـْ.~و نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ و تـاج الوقار و صـفوة النّـفس

وهن يمتعننا بحروفهم النقية

و هناك على طاولة عمر الراشديو طارق النورينسجون حكايات ذهبية

و طاهر القلب و نبيل البسكري و

*مصطفى*

وتواجدهم المميز

دون أنسى في تلك الزاوية ينبعث منه ضوء مضاء انه

** لا أحد **

و أسراره النادرة

طاولات بالغبار باتت

وأكواب فارغة

المقهى.... لا ضجيج فيه و لا صوت يسمع

......

عجبا لا نشعر بقيمة الأشياء الا حين تضيع وتفقد

الهيبة من الله

قد لا تسعني الحروف هنا للتعليق على المقتبسة أعلاه
لكنها والله كلمات حزَّت في نفسي وأثرت أيما تأثير
وكأني بها أختٌ لنا كبرى تحاول لمَّ شمل إخوتها
بعد أن آلمها غيابهم عن البيت وبعدهم ...

أفلا تستحقُّ منا الكريمة وقفةَ تكريم ؟؟