مَوسُوعتنَا للسّنَة الرُّابعَة مُتَوسّط [ مَن لديه إِختِبَار أَو فَرض يَضَعهُ هنَا ]

[walidw]

السند: نص نثري
كل يوم نلقى من الأحداث،ما يحزن النفس،و يدمع العين،من مرض أو موت أو نكبـات مختلفة الأشكال و الألوان.
و الناس لم يتقدموا في ترويـض النفس على احتمـال الآلام،فلا يزال الناس (يئنون من المصائب) والكوارث كما كان يئن آباؤهم الأولون،و لكنهم في ملذات العيش و وسائل السرور يخترعون كل يوم جديدا،و يخلقون كل حين فنا،و لو نجحوا في تخفيف الآلام نجاحهم في جلب اللذائذ لكان خيرا لهم ، لأن جناية الألم على الصحة و النفس أكثر مما تجلبه اللذة في المنفعة،و لذائذ سنة تضيع في ألم الساعة.ومع هذا فقد عالج الإنسان الأحزان بوسائل شتى،و منها ما نصح به علماء النفس بألا يطيل الإنسان التفكير في أسباب الحزن،و ذلك بتوجيـه الخيال و الفكر وجهـة أخرى غير مصدر الحزن،كما نفعل في سياسة الطفل،فإنه إذا بكى وجهنا نظره إلى لعبة أو قطعة من الحلـوى أو نحو ذلك فإذا هو ينصرف عن بكائـه.
و على كل حال إذا لم يكن في إمكانك دفع الأحداث فليكن في إمكانك تشكيل نفسك لمواجهة الأحداث.
أحمد أمين ـ من كتاب ” المطالعة العربية “

الأسئلة:
اقرإ النص بعناية ودقة ، ثم أجب عما يأتي:
البناء الفكري:
1ــ ما هي الطريقة المثلى لمعالجة الأحزان في نظر الكاتب ؟1 ن
2ــ قارن الكاتب بين حالتين في حياة الإنسان اذكرها ؟ 1 ن
3ــ ما معنى ( ينصرف عن بكائه ، في إمكانك تشكيل نفسك لمواجهة الأحداث ) ؟ 2 ن
4ــ هات مرادف ما يلي من النص: ذنبا ،يشتكي. 1 ن
البناء الفني:
1ــ اختر النمط الغالب على هذا النص مما يلي: إخبار - وصف - حوار 0.5 ن
2ــ استخرج من النص أسلوبا إنشائيا و بين غرضه الأدبي. 1 ن
3ــ في عبارة:.. و الناس لم يتقدموا في ترويض النفس .. مجاز لغوي .. ما نوعه ؟ وضحه. 1.5 ن
البناء اللغوي:
1ــ أعد كتابة الجملة بعد حذف لم ( و الناس لم يتقدموا في ترويض النفس ).
2 ـ بين نوع الجملة الآتية و حدد عناصرها ” هو ينصرف ” .1.5 ن
3ــ أعرب ما تحته خط في النص. 1.5 ن
4ــ بين الوظيفة الإعرابية للجملة الواقعة بين قوسين1 ن
الوضعية الإدماجية: ( 8 ن )
السنـــد: لك زميل تعزه كثيرا .. لكنك تراه دائما منزويا ، على وجهه مسحة من الحزن لا يشارك أترابه اللعب.. فتقربت منه و حاولت الولوج إلى خبايا نفسه و التخفيف عنه.
التعليمة: اكتب فقرة لا تقل عن عشرة أسطر تبين فيها لزميلك كيف يتجاوز النكبات و الأحزان و يصمد لدى العقبات ،موظفا: أسلوبي الإغراء و التحذير.