تعيش الأسرة التربوية حالة من التململ والقلق كحال الذي ينتظر قدره المحتوم خاصة اذا كان يعلم ظلم أصحاب القرار وتسلطهم فهم يتفننون في تحطيم ركائز المنظومة التربوية بعدما أفرغوها من محتواها وصارت دخيلة في موطنها مستنسخة تارة من اوربا الشرقية وأخرى من الغربية وهنا يصدق علينا المثل القائل أكلت يوم أكل الثور الأبيض لأن الوزارة تسعى جاهدة لتفريقنا واضعاف مطالبنا بين معلم وأستاذ ومدير ومفتش ومستشار.......الخ والحقيقة أن الجميع يشكلون ركائز الأسرة التربوية كل حسب عمله دون الانقاص من قدر أحد أو قيمته الاجتماعية لأنك مني وأنا منك وما يحز في نفسي أن نجعل من هذا المنتدى مسرحا نعرض فيه خلافاتنا وما أكثرالمتربصين بناومن هنا أطلب من السادة الأفاضل عدم التجريح والخوض في الأعراض فنحن أسرة التربيةوكلنا يعلم أن فاقد الشيئ لا يعطيه وفي الأخيرأستسمحكم اللهم أجعلنا متحدين ومتآخين وفي حقوقنا غير مفرطين ولمهامنا مؤدين وعلى بن بوزيد منتصرين واجعل هذه السنة سنة أمن وأمان على البلاد والعبادآمين يارب العالمين والسلام ختام