[ أمُّ الم عَ ـــــــــاركْ ..!!

[محمَّد أمينْ ~]

[ أمُّ الم عَ ـــــــــاركْ ..!! ~ ْ||

تذكرتُ قصَّة [ دون كيشوط ] الأشهر من نار على علم وَ أنا بتلك الزاوية الضائقة من غرفتي ، أحاوِل إستقراء واقعنا المزري [ أفرادا و جماعات ] و الذي نصِرُّ إصرارا على أنَّ لا ناقة لنا و لا جمل فيه و حوله، في إعتراف مُبطَّن و غيرِ صريح بأنَّنا أضعنا الطريق، أولسنا مثلا نؤرخ لإنتكاساتنا المتتالية بتأريخهم !!!!!!!!!

ألسنا نراوح مكاننا منذ عقود من الزمـــــــــــــــنْ،بلْ ألسنا نتراجع ~!!!

ألسنا نتساءلُ اليومَ عن مدى قابليتنا للعولمَة تماما كما تساءلنا ذات يوم عن قابليتنا للإستعمارْ !!!

يُقالُ عادة : [ ليس هناكــَ من هو أشدُّ عمى من الذي لا يريــد أن يبصِر~ و ذاكَ هو حالنا بالضيط ] نرفض الإقرار بضعفنا و نتباهى بانتصارات وهمية تماما كــَ [ دون كيشوطْ ]

لا نكادُ نخطو خطواتنا الأولى حتى نعتقد أنَّنا وصلنا ، نتفادى المعارك الحقيقية و نبقى نصارعُ الأوهامَ لننعم بــ [ راحة بالٍ ] باسم كرامة كثيرا ما مرِّغت في التُّرابْ !!! و لا نتورع من حين لآخر أن نُقيم المآتم لأوَّل إخفاق بدل أنْ نجعله الجسرَ نحو الإنتصارِ المحتمَلْ...

أليست [ أمُّ المــ ع ــــــارك ] أن نتخلص من صناعة الوهم تلكْ !!!