السلام عليكم ورحمة الله :
يطرح هذا السؤال كثيرا على من طرف التلاميذ لأنه شائك بالنسبة لهذا الأخير ولكن حسب رأيي
1- هو أن تلميذ اليوم ليس تلميذ البارحة لأننا كنا شعبا متربيا ومثقفا ولكن اليوم تغير كل شيء وأصبح
2- بعض الناس في الجزائر لا يفرقون بين كبير أو صغير ولا شيخ طاعن في السن ولا ولد صغير
3- وأصبحنا في غابة إلا من رحم ربي وأنا حسب بحثي وتقصي لبعض الحقائق وجدت بأن:
4- طغت المادة على عقول الناس وأصبح معظمهم يرى إشباع معدته وغرائزه هي أولى الأمور
5- كما هناك أيضا شيء آخر أصبح الناس يرو نفسهم أنهم لا يخطؤون في شيء
6- وكذلك أيضا حب النفس أكثر من حب الخير للناس الآخرين
7- كما أني لاحظت شيئا آخر وهو أن بعض الآباء يدخلون للمؤسسات التربوية وكأنهم داخلون على زوجاتهم
8- بينما عند دخولهم مخفر الشرطة أو الدرك يدخلون بخوف وحذر.
9- ضف إلى ذلك أن معظم الناس أصبحت لا تقرأ مما لا يرون حاجة لأبنائهم في القراءة .
10- وكذلك أصبحت المؤسسات التربوية ملاجيء للتلاميذ أو محضنة عمومية.
11- كما أن تأثير الفضائيات على عقول التلاميذ أصبح كبيرا وأصبحوا يقلدون الغرب في كل شيء حتى نزعهم لسراويلهم
11- كما أن الأب أصبح لا يحكم لا في ولده ولا بنته وأصبحوا يفعلون أشياء كانت في الماضي القريب من المستحيلات السبع أن تقع فيها.
مما حتم على الأستاذ عدم فهم تلميذه الذي تغير سلوكه من المتوسط إلى السيء وأصبح يقول كلاما بذيئا أمامه عند خروجه من المؤسسة التربوية