بسم الله اولا و أخيرا ، أنا متقاعد منذ ( سنة واحدة ) بعد ان درست كأستاذ مدة 33 سنة و يطلب مني الكثير من الزملاا راي في التقاعد و كل ما يدور حوله و لكن قولي هو دائماً واحد و الله يا إخواني التقاعد هو مسالة و قناعة شخصية فمن كان يري من مصلحته و انه قد حان و ان الأجل للتقاعد فليفعل و لا ينتظر من يدبر عليه او يغالطه و من كان يري انه لا يزال معطاا و قادرا و في استطاعته ان ينفع و يعطي فهو حر و كذلك أنا أشاطركم الراي ان قطاعنا يستحق ان تعطي له الاختيار للتقاعد في السن ما بين 26 الي 30 سنة و من يرغب الاستمرار في المشوار فله ذلك و لا تنسوا ان لكل واحد منا ظروفه الخاصة به ، فاضرب لكم مثالين احد زملائي لا يزال مدان للخدمات او البنك فكان مضطر للاستمرار و الثاني لا يزال له ابناا صغار رغم ان الزميلين لهما من العمل حوالي 29 - 30 سنة و أنا لم أتدخل في راي او التأثير علي اختيار اي منهما فهذه قناعتي لانه مصير شخص يجب ان يكون هو صاحب القرار و الحكم و هو اولي و اعلم بحالته ، هذه هي بعض مما اراه أنا من زاويتي و كل منكم يري التقاعد من خلال ظروفه النفسية والعقلية و البيولوجية و المادية و يحسب حساباته ثم يقرر ما يراه هو الراي السديد ( سألني احدهم كم هو مجموع الخصم بعد التقاعد ، فاخبرته حوالي 16000 د.ج بما فيها المخلفات ، و انني تتقاضي حاليا ما يقارب : اربع ملايين سنتيما و الحمد لله و وضعيتي المادية و العائلية لا باس بها و هي و ضعية و ظروف خاصة بي أنا و لكل ظروفه واغلب أولادي متخرجين من الجامعة و يعملون بشكل مريح فمنهم الطبيب و الاستاذ و المهندس و البيطري ... فأقول لكل منا ظروفه و أنا استثمرت في أبنائي فاحمد الله علي فضله ، و اسأل الله ان يعطيكم ما تتمنوه و يبارك لكم في خير استثماركم ، تحياتنا للجميع و لا ازال في اتصال مع منتدي الجلفة و هذا منذ سنوات لان الحنين الي الزملاا لا يزال ينبض *