الخلل الإعتقادي عند فرقة الإخوان المسلمين..الأصول والمظاهر والعلامات والنتائج والسمات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخلل الإعتقادي عند فرقة الإخوان المسلمين..الأصول والمظاهر والعلامات والنتائج والسمات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-28, 23:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شبهات من نفى صوفية حسن البنا و الرد عليها :
(نقلا عن كتاب:إثبات فساد منهج و دعوة حسن البنا و جماعة الإخوان و أنها ليست على منهج السلف الصالح))
الشبهة الأولى:
أما قول البنا في رسالة التعاليم في الأصل الرابع من


اقتباس:
الأصول العشرين: "والتمائم والرقى والودع والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة علم الغيب وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إلا ماكان آية أو قرآن أو رقية مأثورة".
وقال في النص الرابع عشر: اقتباس:
اقتباس:
((وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعةبالكيفية المأثورة، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أبو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات، كبائر تجب محاربتها ولا نتأول لهذه الأعمال سداً للذريعة))اهـ.


في الفقرتين السابقتين لم يصرح حسن البنا بأن الشركيات مثل ( دعاء غير الله تعالى و الاستعانة بالمقبورين و السحر و الكهانة و ادعاء معرفة الغيب ) لم يصرح حسن البنا بأنها شرك أكبر مخرج من الملة بل أقصى ما وصفها به أنها ( كبائر أو منكر تجب محاربته ) ، فمن زعم أن هذه الأمور من الكبائر التي لا يخرج بها صاحبها من الإسلام فهو أحد رجلين إما جاهل لا يعرف الأحكام الشرعية وإما مفتون يريد أن يضل الناس .
ففي هذين المقطعين أو الأصلين الذين كتبهما الأستاذ البنا خلط يدل على عدم تمييزه بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر والبدعة
فمزاولة الكهانة وادعاء معرفة علم الغيب ، وكذلك الاستعانة بالمقبورين أياً كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم كل ذلك شرك أكبر مخرج من الملة وكذلك تعلق التمائم والودع إن اعتقد فيه أنه يدفع عنه الجن أو ما أشبه ذلك كل هذا من الشرك الأكبر مع ملاحظة أن المسلم الواقع في تلك الشركيات يعذر بجهله فلا يكفر حتى تقام عليه الحجة بواسطة العلماء
وأما الشرك الأصغر فهو كالحلف بغير الله تعالى والرقية إذا كانت بغير المشروع ولم يكن فيها استغاثة بالجن أو غيرهم
أما البدع فهي البناء على القبور وسترها والإضاءة لها إذا لم يصحبها دعوة للمقبورين ولا توسل بهم ،
فالدمج بين هذه الأمور المتفاوتة في الحكم دال على عدم معرفته للتفصيل و على التهوين من الشرك الأكبر فدعاء غير الله ليس من الكبائر بل هو شرك مخرج من الملة و بالتالي فحسن البنا يهون من الشرك الأكبر و يقول عنه أنه كبيرة و لا حول و لا قوة إلى بالله
فمن زعم أن هذه الأمور مثل (مزاولة الكهانة وادعاء معرفة علم الغيب وكذلك الاستعانة بالمقبورين أياً كانوا وندائهم لذلك وطلب قضاء الحاجات أو ما أشبه ذلك ) من الكبائر التي لا يخرج بها صاحبها من الإسلام فهو أحد رجلين إما جاهل لا يعرف الأحكام الشرعية وإما مفتون يريد أن يضل الناس.
ولقد انعكس هذا أي التهاون بتوحيد الألوهية واستمراء الشرك الذي يناقضه، وعدم الحساسية منه وعدم اعتباره ردة يهدم الإسلام ويقوضه من أصله انعكس هذا الوضع الذي عاشه البنا في دعوته
أولا: انعكاس ذلك على البنا نفسه
فمؤسس الحزب ومقرر المنهج الإخواني حسن البنا كما نقل عنه عباس السيسي في كتاب قافلة الإخوان المسلمون (1/192) حاضر في وكر من أوكار الشرك، بل من أكبر أوكاره في مصر وهو مشهد السيدة زينب ولم يذكر فيها حرفاً واحداً عن الشرك الأكبر الذي يجري في ذلك المشهد من الدعاء لغير الله والاستغاثة بغيره والنذر والذبح وغير ذلك وكأنه لم ير الطائفين حول القبر والمتمسحين به، ولم يسمع الذين يرفعون أصواتهم بالدعوات للسيدة زينب طالبين منها الحاجات التي لا تطلب إلا من الله عزوجل، وكأن الشيخ البنا لم يعتبر ذلك الشرك الأكبر الذي يسمعه ويشاهده حول ضريح السيدة زينب أمراً منكراً مخالفاً للشريعة الإسلامية ؛ بل مناقضاً للإسلام وهادماً له ومقوضاً لأركانه، إنه ينصح نصيحة مخلصة ويشدد في رعايتها، ولكن ما هذه النصيحة يا ترى إنه ينصح بتصفية السرائر، وتطهير القلوب من الغل والضغينة مع أنها مفعمة بالشرك الأكبر فهل هذه خطبة من يعتبر الشرك الذي يراه ويسمعه حول ذلك الضريح مناقضاً للإسلام؟!
أترك الجواب على هذا السؤال للقارئ.
ومن جهة أخرى فإن الله تعالى يقول: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراماً} ومعنى لا يشهدون الزور أي لا يشهدون الباطل.

ثانياً: انعكاس ذلك على القادة والمنظرين في هذا المنهج فخيرهم الساكت عنه والمقر له وإن كان الساكت عن الشرك لا خير فيه ؛
انظر إلى قول سعيد حوى أحد قادة الإخوان و منظريها في كتاب ( تربيتنا الروحية )
من كتاب (تربيتنا الروحية) ص 118 ط الثانية حيث أن التصوف عند مفكري الإخوان المسلمين أخذ مدى بعيدا فروجوا للشعوذة والسحر !
قال سعيد حوى : ((وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني كيف أنه حضر حلقة ذكر فضربه أحد الذاكرين بالشيش في ظهره حتى خرج الشيش وحتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر ولا ضرر، إن هذا الشئ الذي يجري في طبقات أبناء الطريقة الرفاعية هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة )
قال سعيد حوى – : –: (لقد تتلمذت في باب التصوف على من أظنهم أكبر علماء التصوف في عصرنا, وأكثر الناس تحقيقا به وأذن لي بعض شيوخ الصوفية بالتربية, وتسليك المريدين) "تربيتنا الروحية" (ص 16).
"العبودية" لابن تيمية (ص 58).
وأضاف سعيد حوى قائلا: (وإني بفضل الله مع أني مأذون على طريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة بتلقين الاسم المفرد). اهـ
والجواب عليه: إن الذكر بالاسم المفرد (الله, الله) أو (هو, هو) مبتدع لم يرد في أذكار السنة الثابتة التي تولت شرح كيفية الذكر وقال شيخ الإسلام – : -: (إن المشروع في ذكر الله هو ذكره بجملة تامة وهو المسمى بالكلام, والواحد منه بالكلمة وهو الذي ينفع القلوب ويحصل به الثواب والأجر, ويجذب القلوب إلى الله ومعرفته, ومحبته وخشيته, وغير ذلك من المطالب العالية, والمقاصد السامية. وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين. بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات, وذريعة إلى تصورات وأحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد) . اهـ "العبودية" لابن تيمية (ص 58).

و انظر إلى عمر التلمساني المرشد العام السابق للإخوان في كتاب ( شهيد المحراب )
((قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤه حياً فقط ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد)) ص 225 ، 265وهنا يزعم أنه يجوز دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته وطلب الاستغفار منه.
ويقول أيضاً: ((لذا أراني أميل إلى الأخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم)) ويقول في نفس الصفحة: ((فلا داعي إذا للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامات الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء))ص226.
بل إنه يؤنب المنكرين على القبوريين فيقول أيضاً ما نصه: ((فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم)).ص231
و يقول أيضاً ((ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ـ هكذا ـ فإني لا أروج لا تجاه بذاته، فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار: هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد)) اهـ ص 232

و بعد فهؤلاء هم خلفاء حسن البنا و هذه هي صوفيتهم الصريحة و هذا هو المقصود من شعارهم )ســلــفــيـــة صـــوفــــــــيـــــــة )

يتبع....









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحلم, الإخوان, الإعتقادي, فرقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc