[ قصيدة ] حلــــــــم ليلـــــــة صيـــــــــــف

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد

حلـــم ليلــة صيـــف

قَالُوا أَلَيْسَ بِمِصْـرَ سُلْطَانُ الْعَرَبْ

فاذْهَبْ إليْهِ مُسَارِعاً تَقْضِى الطَّلَبْ

إنَّا عَرَفْنَا حُكْـمَهُ مِثْلُ الذَّهَـبْ

يَقْضِى بَعَدْلٍ فى الْخَلائِقِ لا عَجَبْ

بالشَّرْعِ والإسْلامِ يَجْتَثُّ الْعَطَبْ

مِنْ مُلْكِهِ وَيَجِدُّ فى سَدِّ السَغَبْ

حَتَّى تَطَاوَلَ مُلْكُهُ أُفْقَ السُّحُبْ

والشَّمْسُ مِنْ عِزِّ الْعُرُوبَةِ لَمْ تَغِبْ

يا سيِّدِى السُّلْطَانُ سُلْطانَ الْعَرَبْ

إنِّى لِقَـوْمٍ مُكْرَمُونَ بِهِـمْ أَدَبْ

أَهْلُ الْجَزائِرِ والشَّهِيدُ لَهُمْ نَسَبْ

جِئْناكَ نُعْطِى بَيْعَـةً عِنْدَ الطَّلَبْ

يا سيِّدِى لا تَنْسَ أُخْتاً تُغْتَصَبْ

مِنْ بَيْنِنَا تُدْعَى فِلِسْطِينَ الْغَضَبْ

يا سيدى لا تَنْسَ مُفتاحَ الْحَسَبْ

قُدْسٌ جَرِيحٌ يَشْتَكِى مُرَّ الْكُرَبْ

قُدْسٌ يُنَادِى وَيْحَكُمْ أَيْنَ اللُّجَبْ

أينَ الجُيوشُ تُعِيدُ عِرْضاً قَدْ سُلِبْ

جَيْشٌ يُذِيقُ قُرُودَهُمْ طَعْمَ النُّوَبْ

يَرْمِى الْيَهُودَ إلى جَحِيمٍ مِنْ لَهَبْ

واللهِ إنَّ اللهَ نَاصِـرُ مَنْ وَهَـبْ

للهِ نَفْساً فى جِهـادٍ مُحْتَسِـبْ

فاجْمَعْ لَهُمْ يا سَيِّدِى كُلَّ الْحَطَبْ

ولْتَبْتَدِى حَرْبَ الْحَمَاسَةِ بالْخُطَبْ

انْشُرْ جُنودَ اللهِ واسْجُدْ واقْتَرِبْ

وامْدُدْ بِأَسْبابٍ لِنَصْـرٍ مُرْتَقَبْ

زَلْزِلْ مَلاعِينَ الْيَهُودِ فَتَضّْطَرِبْ

أكْبَادُهُمْ وقُلُوبُهُـمْ أَوْ تَرْتَعِبْ

اللهُ أكْبر ، قُلْ إذَا اشْتَدَّ النَّصَبْ

فاللهُ أكبر سِرُّهَا عَجَبٌ عَجَبْ

اللهُ أكبر ، جُنْدَ رَبِّى إنْ يَهَبْ

الله أكبر ، كانَ حُلْماً فاقْتَرَبْ

الله أكبر ، كانَ حُلْماً فاقْتَرَبْ

الفاضِل أحمد،
قرأنا وتذوّقنا شهد المعاني فيما كُتِب
ولا عــجَبْ
فيمن يكتنِزُ فِكرُه نزفا لا ينضَبْ

حفِظ الله كلّ البلدان المسلِمة
ودام حرفُك لنا يُطرِبُ ويُهذِّبْ