شيخ الأزهر هذا لم يرى في الفضائيات التي لم يشن عليها حربه المزعومة كونه لم يرى فيها الشيعة عليهم من الله ما يستحقون و هم يسبون الصحابة رضوان الله عليهم ، و هم يطعنون في القرآن و نقصانه و هم يطعنون في شرف ام المؤمنين و يقومون بلعنها جماعات جماعات رافعين ايديهم الى السماء و يعتقدون انه بلعنهم للصحابة ستكون لهم الدرجات في الجنان
بل هذا سؤال لصاحب الموضوع دون سواه ، دون سواه أقول ، قال الخمينى في تحرير الوسيلة أن ماء الاستنجاء سواء كان من بول أو غائط طاهر ، فهل تجوز صلاة من يدّعي انه يصلي وراء أتباع الخميني أجيب و لا تتردد .
أم أنك ممن يقولون انا خلف شيخي فإن دخل النار دخلت وراءه ، فهذا غباء مستميت و ما البشر بذلك بل نحن لسنا قردة خاسئين لسنا تابعين للمنافقين و لا للظالمين بل لنا عقول نعتقد بها فإذا أقرّت الشيء اتبعته بالطاعة عن قناعة و اعتقاد لحين يقر بها القلب و العقل
فهل قلوبكم و عقولكم مع ما قاله الشيخ
ثم الشيعة يصلون ثلاث صلوات فقط ، إسباغ الوضوء و قراء الفاتحه و التأمين و التشهد الاول والاخير و الصلاة في جماعه كل هذه لا يؤمنون بها اتباع الخميني فهل تجوز صلاة من يدعي أنه صلى خلفهم يا مشايخ و هو في دولة تعتقد بما يعتقده أهل السنة و الجماعة ولو أنهم أغلبيتهم متصوفة آخر زمن .
بل إن الرجل إذا فقد عقله و أصابه الجنون حتماً ، سيكون مآله كالحلاج الذي أعدم في عهد الرجال و الدولة العباسية لكن حين وجد هؤلاء الرجال دولا لا تمت للدين بصلة و لا تكافح المجرمين و لا الخدّاعين و لا المنافقين عاثوا فيها فسادا بل و زادوا على ذلك تضليل الأمة جمعاء ، فإلى الله مرجعكم يا عباد الله و عنده ستسألون عمّا قلتموه أمام الملأ و أقسم برب العباد اننا سنكون ضدّكم من الشاهدين ، على أنكم يا من سولت لكم انفسكم المساس بعرض زوجة الحبيب و سب أصحابه المبشرين أنكم على ضلال انتم و من يتّبعونكم
سبحان الله العظيم شيء لا يصدق
و شيء يذهل هو انك تجد جزائريين احرار مهما كانوا متصوفة لكن المتصوفة يحبّون النبي الى درجة لا تتصور بل و يعبدونه في بعض الاحيان حين يقولون و يشعرون بالكلام الزائد في حقه بل يسيّدونه بسيدي و هو الذي قال لا تطروا عليا كما أطرت بني اسرائيل على موسى ، بل حتى اصحابه الميامين المبشرين ، فكيف يا ترى سولت لبعض الاعضاء في هذه الصفحات ان يتقبلوا الوضع برمّته و هم أبناء الجزائر و يشهدون انهم سنيين
كيف ؟؟
هذا الذي يحيرني ولو بقيت وحدي في الدنيا ، ما احببت يوما من سب ام المؤمنين و لعنها و مجد قاتل عمر و طاف على قبر لؤلؤة ما خطر على بالي حتى مجرد الكلام معه و ليكن تعصب أو كما يحلوا للقادحين بل حتى يتوب أهل البدع و الشيعة عمّا هم فيه من غيّ و طغيان .
لا حول ولا قوة الا بالله
ثم كيف هذا التناقض المميت الذي وقع فيه الشيخ و لم ينتبه له الذين ردوا من غير قراءة أو فهم و الله المستعان :
كيف ينهى عن شيء هو يفعله
أو بصيغة أخرى
كيف هو ضد انتشار التشيع في بلاد الاسلام
و هو يصلي خلفهم في نفس الوقت
سأسهل المفهوم
إذا حذر من انتشار التشيع فهو فيه خطر او فيه شبهة ما و إلا لما حذر من انتشاره و طلب إتباعه إذا كان فيه الخير
هل اخبرني أحدكم و اخبرني ما سرّ هذا التناقض