ربما هي الصحوة التي جاءت متأخرة كثيرا
ولا يمكننا لوم المعلمين الذي لا يستسغون ذكر (بعض)المدراء في مجالسهم نتيجة تصرفاتهم خلال الاضرابات من تهديد ووعيد ومحاولة لتثبيط العزائم والسخرية في بعض الأحيان...والأعمى فقط من لم يرى ذلك ...
وهذا لا يدعنا أن نغفل أن هناك من المدراء من كان يساند وبطريقة غير مباشرة الاضرابات المطلبية وحتى منهم من أضرب مع أساتذته لكنهم قلة لا يعتدون على الاصابع
فهذا الكلام الذي يصدر ليس حقدا على المديركما يعتقد البعض بل للمكان الخاطئ الذي وضع بعض المدراء أنفسهم فيه..فلو بقوا في موقف الحياد ولم يتدخلوا في اضراباتنا لما كان هذا الهجوم عليهم الأن...ربما هي طبيعة الجزائري
لكن رغم هذا يبقوا هؤلاء هم اخوتنا ونحن في الهم الواحد ولربما هي فرصة لنرص الصفوف فيكتمل عدد المعارضين لسياسات الوزارة