[QUOTE=أبو عمار;7841073][center][font="arial black"][size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
الخلل الإعتقادي عند فرقة الإخوان المسلمين
الأصول والمظاهر والعلامات والنتائج والسمات
[ .
الثانية : انفتاح هذه الجماعة على كل مستجد من الدعوات الباطلة ابتداءً بتقارب السنة و الشيعة و انتهاءً بوحدة الأديان.
وقفات مع لقاء الشيخ عبد المجيد الزنداني مع قناة الجزيرة حول قوله : إخواننا الإثنى عشرية
خالد بن محمد الغرباني (أبو عبد الله)
وقفات مع لقاء الشيخ عبد المجيد الزنداني
مع قناة الجزيرة
حول قوله : إخواننا الإثنى عشرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد :
فقد اطلعت على اللقاء الذي أجرته قناة الجزيرة مع الداعية الإخواني الشيخ عبد المجيد الزنداني بتاريخ 6/2/1428هـ الموافق 24/2/2007م ولي عليه بعض الملاحظات أحببت أن أوضحها للإخوة القراء لا سيما محبي ومريدي الشيخ الزنداني والمشغفين المتعلقين به وبمنهجه لعلهم يرجعون ولعلهم يستفسرون من شيخهم عما نطق به لسانه وربما اعتقده قلبه فيعود إلى صوابه ، وباب التوبة مفتوح .
لقد بان لنا – من خلال اللقاء - أن الشيخ أحد رموز الإخوان المسلمين التي انهارت بسبب فشلها ومخالفتها للهدي النبوي الشريف ، ولأسباب كثيرة ذكرها علماء الكتاب والسنة في كتبهم ومؤلفاتهم والتي أطاحت - بفضل الله - بمنظومة الإخوان المسلمين وبدون رجعة إن شاء الله .
فلم يكن الشيخ !! بحاجة أن يرفع من قدرها اليوم عبر ذكرياته القديمة حيث قال عنهم – وليته ما قال - : ((كنت أرى ما حولي يخالف الإسلام ولا أجد أحدا يدافع عن الإسلام بصدق وقوة ومنطق وحجة إلا هؤلاء وبحرارة)) .
فهذه مبالغة ومجازفة في غير محلها يا شيخ !! بل ورؤية ضيقة بسبب قلة نظرك وعدم بحثك عن علماء السنة الذين حاربوا الشرك ونشروا التوحيد آنذاك .
ومن خلال متابعتي للقاء الشيخ بدا لي – وربما لكل مشاهد – تحفظ الشيخ عن لقاءاته بأسامة بن لادن وعلاقته به فلعل ذلك لنفي التهمة التي توجهها له (واشنطن) بتورطه مع أسامة بن لادن، مع أن هذا التحفظ لن يزحزح (واشنطن) عن اتهامه وإدانته فكان عليه أن يصدع ولا يبالي بهم .
فالشيخ حاول - في لقائه - أن يرضي أطرافا كثيرة من إخوان وجهاديين وسياسيين وصحفيين بل ومسلمين وغير مسلمين ، بل وسنة وشيعة حتى قال عن النصارى بأن فيهم خيِّرين .
ومع هذا فليس حواري معه حول هذا الملف ولكن حواري معه حول ملف العصر وهو ما يدور بين أهل السنة والشيعة الرافضة في العالم من صراع بين الحق والباطل وبين الإسلام والكفر.
فقد (أظهر) الشيخ – هداه الله – موقفًا سيئًا جدًا من الرافضة فقد جعلهم (إخوة له) وأثنى على زعمائهم ، فوصف الرافضة في إيران بأنهم إخوانه عندما قال : ((عندما انظر للمواقف الإيرانية أرى أن الإخوةفي إيران...)). وأثنى على الرئيس الإيراني.
وحملت للشيخ العذر فقلت لعله يقصد المسلمين هناك أو لعلها (فلتة لسان) لكن !!!! لكن زاد تصريحه أكثر وبكل سعادة – كما زعم - عندما وصف الفرقة الإثنى عشرية بأنهم إخوانه فقال :
((بل أنا في غاية السعادة بعد أن سمعت وأعلن وأذيع أن إخواننا الشيعة الإثنى عشرية في إيران...)).
أقول :
يا شيخ عبد المجيد ألا تعلم أن الإثنى عشرية فرقة مارقة من الدين كفرها علماء الإسلام فمن أين جاءت هذه الإخوة بينك وبين أعداء الدين ؟ !!! .
إلا تعلم أن الرافضة الإثنى عشرية لا يتشرفون بإخوتك التي تشرفت بها أنت، فاسمع ما قاله نعمة الله الجزائري – وهو من كبارهم – في كتابه الأنوار النعمانية 2/278 :
(إنا لا نجتمع معهم – أي أهل السنة – على إله ولا على نبي ، ولا على إمام.)ا.هـ
فمن أين جاءت هذه الإخوة ، فهل من توبة يا شيخ !! .
قال الزنداني - وليته ما قال – :
((بل أنا في غاية السعادة بعد أن سمعت وأعلن وأذيع أن إخواننا الشيعة الإثنى عشرية في إيران الذين كنا إلى قبل عشرين سنة نسمع عنهم جميعا سواء في العراق أو في إيران أنهم ينكرون القرآن ويوزعون صورا مفتراة وينسبونها للقرآن ويقولون عندنا قرأن فاطمة ، كم سعدت وفرحت عندما أسقطت هذه المقولة في إيران نفسها وقالوا لا القرآن الواحد هو قرأن واحد ، فقط ما فيش قرأن فاطمة وقرأن غير فاطمة ، هو قرأن واحد.))ا.هـ
قلت : سبحان الله !!! ما هذا الجهل الذي رمى بصاحبه وتركه غريقا ، هل بلغ الجهل بالزنداني إلى هذه الدرجة حتى يتغافل - بهذه السهولة وبهذه السعادة التي غمرته - عن عقيدة الرافضة الخبيثة فيجره ذلك إلى ندائهم بالإخوة .
وهل بلغ الحال بالشيخ !! أن يصدق الرافضة في تقيتهم - التي هي أساس عقيدتهم – (فتغمره) السعادة والفرحة إلى هذه الدرجة فيسلم لهم كذبهم ويضلل على المسلمين بأن الرافضة أصبحوا على خير بهذا الإعلان .
ما هذا يا شيخ !!! هل صدقت !!! وأيقنت !!! وآمنت !!! بما سمعت .
ألا تتقي الله في نفسك وقد كبر سنك وظهر شيبك وانحنى ظهرك .
أمَـا بَـانَ لـكَ الـعـَيـبْ .. أمَــا أنـذرك الـشـَّيـب وَمَــا في نـُصْحِـه رَيـبْ .. وَلا سَمـعُـك قـَد صَـمّ
أمَـا نـَـادَى بـِكَ المَـوتْ .. أمَـا أسْمَعَــكَ الصَّـوْتْ أمَــا تخشَـى مِنَ الـفـَوْت ... فـَتحـتــَاط َوَتهْـتـَمّ
ألا تتقي الله في هذه الأمة وفي شبابها الذين أضللتهم بأفكارك .
ولكن أفيدك وأفيد من يقرأ أن الرافضة ما زالوا لا يعترفون بقرآننا وإليك بيان ذلك :
قال حسين الموسوي في كتابه الفذ – لله ثم للتاريخ - :
((والقرآن لا يحتاج لإثباته نص، ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهدينا تنص على أنه محرف، وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب.
وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتاباً ضخم الحجم سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرف.
قال السيد هاشم البحراني: وعندي في وضوح صحة هذا القول -أي القول بتحريف القرآن- بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبر (مقدمة البرهان، الفصل الرابع 49).
وقال السيد نعمة الله الجزائري رداً على من يقول بعدم التحريف:
إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها، (الأنوار النعمانية 2/357)، ولهذا قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر: (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده) (الحجة من الكافي 1/26). ولا شك أن هذا النص صريح في إثبات تحريف القرآن الموجود اليوم عند المسلمين.
والقرآن الحقيقي هو الذي كان عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام، حتى صار عند القائم عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام.
ولهذا قال الإمام الخوئي ([1])في وصيته لنا وهو على فراش الموت، عندما أوصانا كادر التدريس في الحوزة: (عليكم بهذا القرآن حتى يظهر قرآن فاطمة) .
وقرآن فاطمة الذي يقصده الإمام هو المصحف الذي جمعه علي - عليه السلام - والذي تقدمت الإشارة إليه آنفاً.
إن من أغرب الأمور وأنكرها أن تكون كل هذه الكتب قد نزلت من عند الله، واختص بها أمير المؤمنين سلام الله عليه والأئمة من بعده، ولكنها تبقى مكتومة عن الأمة وبالذات عن شيعة أهل البيت، سوى قرآن بسيط قد عبثت به الأيادي فزادت فيه ما زادت، وأنقصت منه ما أنقصت - على حد قول فقهائنا-
إذا كانت هذه الكتب قد نزلت من عند الله حقاً، وحازها أمير المؤمنين صدقاً فما معنى إخفائها عن الأمة وهي من أحوج ما تكون إليها في حياتها وفي عبادتها لربها؟
علل كثير من فقهائنا ذلك لأجل الخوف عليها من الخصوم!!
ولنا أن نسأل: أيكون أمير المؤمنين وأسد بني هاشم جباناً بحيث لا يستطيع أن يدافع عنها؟!
أيكتم أمرها ويحرم الأمة منها خوفاً من خصومه؟!
لا والذي رفع السماء بغير عمد، ما كان لابن أبي طالب أن يخاف غير الله وإذا سألنا: ماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل حتى يتداولوها فيما بينهم ويقرؤونها في سرهم؟ .
إذا كانت النصوص تدعي أن أمير المؤمنين وحده حاز القرآن كاملاً وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى؛ فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟ وبخاصة إذا علمنا أن هذه الكتب نسخت بنزول القرآن؟
إني أشم رائحة أيد خبيثة فهي التي دست هذه الروايات وكذبت على الأئمة وسيأتي إثبات ذلك في فصل خاص إن شاء الله.
نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم، وأما تعدد الكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المقدسة المتعددة.
فالقول بأن أمير المؤمنين حاز كتباً متعددة، وأن هذه الكتب كلها من عند الله، وأنها كتب حوت قضايا شرعية هو قول باطل، أدخله إلينا بعض اليهود الذين تستروا بالتشيع. )) انتهى كلامه.
فتنبه يا شيخ عبد المجيد !!! وراجع معلوماتك . ولا تغتر بإذاعة طهران .
ومع هذا فالشيخ لا يرمي بالتهم على الرافضة فقط بل يدخل معهم أهل السنة ويرى بأنهم عقبة في دعوة التقريب التي ينادى بها بين السنة والشيعة فقال :
((ولكن كيف سيتحد المسلمون وفيهم هاتان الفئتان الكبيرتان العظيمتان السنة والشيعة وبينهما مثل هذه الأحقاد والظغائن.)) ا.هـ
فهو يريد أن تزول الأحقاد والظغائن([2]) بين السنة والشيعة ولكل مذهبه وإن كان في العقيدة والتوحيد فقال – وبئس ما قال-:
((فالاختلافات المذهبية أنا رأيي أن تحال إلى أكابر علماء الأمة من أكابر علماء المسلمين السنة والشيعة وتحال إليهم هذه القضايا وتلجم أفواه الذين يعني يريدون التفرقة بين أبناء الأمة فانا هذا رأيي وتحال إلى أكابر علماء الأمة ليفتوا فيها والذي يختلفوا فيه يتركونه وكل يُعَلِّم بما يعتقد انه الدين وينشر ما يعتقد أنه الدين ويتسع صدورنا للدليل وللحجة وللمناظرة بالحجة والبرهان.))
ولي على كلامه السابق وقفات :
أولا : قوله : ((فالاختلافات المذهبية أنا رأيي أن تحال إلى أكابر علماء الأمة من أكابر علماء المسلمين السنة و الشيعة ))
أقول : هذا كلام باطل فليس بين السنة الشيعة اختلاف مذهبي بل هو اختلاف عقائدي لا ينكره أي عاقل يعرف تأريخ السنة والرافضة الذي هو بين الإسلام والكفر ، وعلماء الرافضة لا يمثلون الإسلام فهم يكفرون الصحابة الكرام ويعبدون القبور وكفى في ذلك بعدهم عن ديننا .
فالشيخ (حريص) على الوحدة ولو مع الشيطان وهذا مبدأ الإخوان المسلمين - وهو منهم – أنهم يتوحدون مع البعثي والإشتراكي والناصري بل والشيعي الرافضي فليس غريبا من الشيخ أن يصدر منه هذا الكلام النتن الجائر .
وفي كلام الزنداني اعتراف بوجود علماء عند الشيعة (يرجع إليهم) وهذا باطل ! فعلماء الشيعة من (أضل الناس) و(أفسد الناس) وراجع - إن شئت – كتاب (لله ثم للتاريخ) لترى (عبث) علماء الشيعة في دين الله.
لقد غششت الأمة يا زنداني عند ما أحلتهم في الرجوع إلى علماء الشيعة فأسلمت المظلوم إلى الظالم ليجهز عليه وهذا يدل على ضعف الحصيلة العلمية في العقيدة عند الزنداني ومع هذا فلن يرضى عنك الشيعة .
ثانيًا : قال الشيخ – هداه الله - : ((وتلجم أفواه الذين يعني يريدون التفرقة بين أبناء الأمة))ا.هـ .
أقول : ماذا يقصد الشيخ بهذا الكلام ؟؟ .
هل يقصد به الرافضة ؟ فهم لن يسكتوا عنا حتى نتبع ملتهم .
أم هل يقصد الشيخ بكلامه أهل السنة السلفيين الذين يحذرون من الروافض وشركهم ، فإن قصد الشيخ هؤلاء – وهذا الذي يغلب على ظني - فهي طامة من طوامه تضاف مع البقرة الحمراء وزواج فريند وشيخات اليمن فاللهم سلم سلم .
ثالثًا : قوله : ((وكل يعلم بما يعتقد انه الدين وينشر ما يعتقد أنه الدين)) ا.هـ
أقول : هذا كلام واضح للدعوة للتقريب بين عقيدتين ومنهجين متضادين لا يجتمعان فظهر أن الرجل من دعاة التقريب . فلتقر أعين الشيعة بعبد المجيد الزنداني بهذه الدعوة الخبيثة الماكرة وصدق علامة اليمن الوادعي عندما تفرس فيه وقال : الزنداني مبتدع ضال .
رابعًا : قوله : ((وكل يُعَلِّم بما يعتقد انه الدين وينشر ما يعتقد أنه الدين)) . <
أقول : هذا كلام متناقض تمامًا فمرة يشنع على الرافضة ومرة يفتح لهم المجال بالدعوة بما يعتقدون أنه الدين وهذا يجرنا إلى مؤتمر وحدة الأديان الذي قاده الزنداني في السودان مع اليهود والنصارى فكان وصمة عارٍ في تأريخ الشيخ الزنداني – هداه الله - .
وقول الزنداني (وكل يعلم بما يعتقد) كلام خطير جدًا جدًا .
فهل يريد أن تدعوا الرافضة إلى ما تعتقده من دعوة للطواف حول القبور وسب وطعن في الصحابة الكرام وغير ذلك من معتقداتهم الباطلة ؟ !!!! فهذا هو مفهوم ومنطوق كلام الشيخ !
فيا شيخ خواتم مباركة فقد أصبحت قريبًا من القبر فهل من صدع بالحق ووضعه في موضعه بدلا من المداهنة، وبدلا من الخوف الذي دعاك لمثل هذا الكلام المخالف للكتاب والسنة .
وكلامك هذا يا شيخ لا يرضى الرافضة الذين لا يسمحون بالدعوة للسنة داخل بلاد إيران والعراق بل علماء الشيعة في اليمن يطالبون رئيس البلاد بإخراج أهل السنة ومركز دماج من صعدة لاستقرار الأمان في البلاد كما زعموا . فالشيعة لا يرضيهم قولك (وكل يعلم بما يعتقد أن الدين) فشعارهم كما قال الله تعالى : ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (البقرة:120)
وهناك الكثير من المنكرات في لقاء الزنداني مع قناة الجزيرة أسأل الله أن ييسر بمقال آخر جديد للرد على هذا الرجل الذي يزعم أن الرافضة الإثنى عشرية إخوة له . والحمد لله أولا وآخرًا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
صنعاء في 26/صفر/1428هـ
=====الحواشي==========================
[1] - والخوئي يا شيخ عبد المجيد من المعاصرين .
[2] - فهي قد زالت من قلبه حتى أطلق على الإثنى عشرية بأنهم إخوانه كما نطق بذلك لسانه .
https://aloloom.net/show_book.php?id=218
[COLOR="Blue"][FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"]لزنداني يدعوا إلى محبة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ويعتبر كرههم من التعصب الذميم
قال الزنداني (وثمرة هذا الإيمان هي الشعور بوحدة البشرية ووحدة دينها ووحدة رسلها ووحدة معبودها .. فالإيمان بالكتب السابقة ينقي روح المؤمن من التعصب الذميم ضد الديانات وضد المؤمنين بالديانات ما داموا على الطريق الصحيح ) .
المصدر :كتاب الزنداني ( توحيد الخالق ) ص 104.
وقد شارك الزنداني مؤتمر وحدة الأديان الذي عٌقد في السودان عام 8-10-1416هــ
والرد عليه من كتاب الصبح الشارق
هذا كلام خطير جدًا، معناه أن روح المؤمن ترضى بالديانات كلها ولا تتعصب لدين الإسلام وأن الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين هذا تعصب مذموم عنده وهذه دعوة جلية واضحة إلى وحدة الأديان، وربنا عز وجل يقول: }وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دِينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ[1]{، ويقول عز وجل: }إِنَّ الدِّينَ عِندَ الله الإِسلامُ[2]{.
فأعلمنا سبحانه أن أي دين غير الإسلام ليس بمقبول وأن صاحبه سيكون من الخاسرين }الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم وَأَهلِيهِم يَومَ القِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ[3]{، }الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم في جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُم فِيهَا كَالِحُونَ{.
وأعلمنا سبحانه أن الدين الحق عند الله في السماوات والأرض وفي جميع الكون هو الإسلام. وأعلمنا سبحانه أنه الدين الذي رضيه لنا فقال:
}وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِينًا[4]{، وأمرنا أن نموت عليه فقال سبحانه:
}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسلِمُونَ[5]{، وسمانا مسلمين فقال سبحانه: }هُوَ سَمَّاكُمُ المُسلِمِينَ مِن قَبلُ وَفي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيكُم وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ وَاعتَصِمُوا بِالله هُوَ مَولاكُم فَنِعمَ المَولَى وَنِعمَ النَّصِيرُ[6]{. وأخبر عز وجل أنه لا يرغب عن الإسلام إلا من سفه نفسه فقال: }وَمَن يَرغَبُ عَن مِلَّةِ إِبرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفسَهُ[7]{.
ولا يمكن لأحد الحصول على الفلاح والرشد إلا بالإسلام قال تعالى:
}فَمَن أَسلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوا رَشَدًا[8]{، وقال تعالى: }قَد أَفلَحَ المُؤمِنُونَ * الَّذِينَ هُم في صَلاتِهِم خَاشِعُونَ[9]{. ولا إيمان إلا بإسلام وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
((قَد أَفلَحَ مَن أَسلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ الله بِمَا آتَاهُ)). رواه مسلم في
]صحيحه[ (1054) من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه.
أخي المسلم: إن هذا القول الخطير يناقض العروة الوثقى قال الله تعالى:
}فَمَن يَكفُر بِالطَّاغُوتِ وَيُؤمِن بِالله فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقَى لا انفِصَامَ لَهَا[10]{. مفهوم الآية الكريمة أن من لم يكفر بالطاغوت فليس بمستمسك بالعروة الوثقى وهي كلمة التوحيد، قال تعالى: }لا تَجِدُ قَومًا يُؤمِنُونَ بِالله وَاليَومِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَن حَادَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبَاءَهُم أَو أَبنَاءَهُم أَو إِخوَانَهُم أَو عَشِيرَتَهُم[11]{. ففي هذه الآية بيان شافٍ أنه لا يصح إيمان من وادَّ المحادين لله ورسوله من اليهود والنصارى ولا تجد مؤمنًا يفعل ذلك ولو مع أقرب قريب إليه.
وقد تناكد هذا الرجل وأمثاله من المدسوسين فصحح طريقة اليهود والنصارى بقوله ما داموا على الطريق الصحيح ووالله إن هذا لقول يتضمن تكذيب كلام رب العالمين فهو سبحانه يقول: هم ضالون، والزنداني يقول: هم على الطريق الصحيح، ومعناه أن الذي على الطريق الصحيح ليس بضال بل هو على الجادة وإليك الأدلة من القرآن والسنة على ضلال اليهود والنصارى وتبيين كذب المذبذبين الحيارى.
بداية من أول سورة في كتاب الله عز وجل قال الله تعالى:
A} * الحَمدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ * الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَومِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضَّالِّينَ[12]{. والمغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى بنص القرآن والسنة قال الله تعالى: }قُل هَل أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ الله مَن لَعَنَهُ الله وَغَضِبَ عَلَيهِ وَجَعَلَ مِنهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ[13]{.
فتبين بِهذه الآية أن المغضوب عليهم هم اليهود لأنَّهم هم الذين جعل منهم القردة والخنازير، قال تعالى: }وَاسأَلهُم عَنِ القَريَةِ الَّتِي كَانَت حَاضِرَةَ البَحرِ إِذ يَعدُونَ في السَّبتِ إِذ تَأتِيهِم حِيتَانُهُم يَومَ سَبتِهِم شُرَّعًا وَيَومَ لا يَسبِتُونَ لا تَأتِيهِم كَذَلِكَ نَبلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفسُقُونَ * وَإِذ قَالَت أُمَّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظُونَ قَومًا الله مُهلِكُهُم أَو مُعَذِّبُهُم عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعذِرَةً إِلَى رَبِّكُم وَلَعَلَّهُم يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَينَا الَّذِينَ يَنهَونَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوا عَن مَا نُهُوا عَنهُ قُلنَا لَهُم كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ[14]{.
ووصف الله النصارى بأنَّهم ضالون فقال سبحانه: }قَد ضَلُّوا مِن قَبلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ[15]{.
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: وبِهذا جاءت الأحاديث والآثار وذلك واضح بيّن فيما قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. قال: سمعت سماك بن حرب يقول: سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم في حديث طويل وفيه فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((إن المغضوب عليهم هم: اليهود، والضالين هم: النصارى)).
فمحمد بن جعفر هو ربيب شعبة معروف بغندر ثقة كان من أثبت الناس في شعبة وشعبة هو ابن الحجاج ثقة حافظ متقن أمير المؤمنين في الحديث. وسماك بن حرب صدوق حسن الحديث وعباد بن حبيش وثقه ابن حبان.
وقد تابعه مري بن قطري متابعة تامة عن عدي بن حاتم به عند أحمد ذكر ابن كثير في ]تفسيره[ (ج1 ص30) ومري وثقه ابن حبان أيضًا، وقد رواه سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم به.
قال ابن كثير وقد روي حديث عدي هذا من طرق وله ألفاظ كثيرة يطول ذكرها ثم ساق منها طريق عبدالرزاق عن معمر عن بديل العقيلي عن عبدالله ابن شقيق عمن سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطرقًا أخرى وبعدها نقل عن ابن أبي حاتم أنه قال: لا أعلم خلافًا بين المفسرين في هذا أن المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى. ا.هـ
وقد حكم الله عليهم بأنَّهم كفار فقال تعالى: }لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الله هُوَ المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ وَقَالَ المَسِيحُ يَابَنِي إِسرَائِيلَ اعبُدُوا الله رَبِّي وَرَبَّكُم إِنَّهُ مَن يُشرِك بِالله فَقَد حَرَّمَ الله عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن
أَنصَارٍ[16]{، وقال سبحانه: }لَقَد كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ الله ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِن إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَم يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ[17]{، وقال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ وَالمُشرِكِينَ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُم شَرُّ البَرِيَّةِ[18]{، وقال تعالى: }لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابنِ مَريَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئسَ مَا كَانُوا
يَفعَلُونَ[19]{، قال تعالى: }مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتَابِ وَلا المُشرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِّكُم[20]{، وقال تعالى: }يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُم أَولِيَاءَ تُلقُونَ إِلَيهِم بِالمَوَدَّةِ وَقَد كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِنَ الحَقِّ[21]{.
فقد أخبر الله سبحانه في هذه الآيات أن اليهود والنصارى كفار وأنَّهم مخلدون في النار، وأنَّهم ملعونون، وأنَّهم ممسوخون قردة وخنازير، وأنَّهم مشركون، وأنَّهم ضالون، وأنَّهم مغضوب عليهم، وأنَّهم عبدة الطاغوت، وأنَّهم شر البرية، وأنَّهم خاسئون، وأنَّهم معتدون، وأن فعلهم بئيس، وأنَّهم يحسدون الإسلام وأهله ويكرهون أن ينْزل عليهم أدنى خير، وأنَّهم أعداء لله ولرسله ودين الإسلام.
ومع هذا كله فالزنداني يطالب بتنقية الأرواح عليهم وأن لا نحمل عليهم غيظًا وأن التعصب ضدهم هذا عنده تعصب ذميم بل ينبغي أن يكون المسلمون معهم متحابين متآخين ولن ينته إلى هذا القدر بل صحح مذهبهم وطريقتهم التي يسيرون عليها، فمن المصيب يا زنداني أنت أم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - }قُل ءَأَنتُم أَعلَمُ أَمِ الله[22]{.
أين عقلك أيها الرجل الذي طالما جعلته حجة مقدمة على نصوص القرآن والسنة وهنا لا يكاد يفرق بين المؤمن الذي يقول: لا إله إلا الله، وبين النصراني الذي يقول: إن الله سبحانه كان في أحشاء مريم عليها السلام عند الفرث والبول وبين دم الحيض والنفاس وبعد خروجه منها صار آكلاً شاربًا نائمًا متغوطًا تجري عليه الآلام والأوجاع والأسقام كسائر الأنام سبحان ربك رب العزة عما يصفون. استغفر الله العظيم من حكاية هذا القول الوخيم[23].
من كتاب الصبح الشارق
للشيخ ابى عبد الرحمن الحجورى حفظه الله
التحذير من شريط للشيخ الزنداني ( أصوات مخيفة ) لشيخنا العلامة صالح الفوزان
سئل الشيخ الفوزان عن شريط الزنداني أصوات مخيفة وهذا نصه:
س) انتشر شريط بين الناس وهذا الشريط يزعم قائله وهم الروس الكفار وضعوا أجهزة تحت الأرض وسمعوا بعض أصوات البشر من الرجال والنساء؛ وعلّق على هذا الشريط الشيخ الزنداني يقول نعم هذا صحيح. فماذا ترون في هذا الأمر؟ هل ينشر الشريط ؟ وهل ينكر على من يوزعه؟ أفتونا مأجورين
الجواب :
أرى أن الشريط يتلف ولا يوزّع ، وهذا فيه مجاوزات:
أولا: أن عذاب القبر(من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله) من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لان أمور الآخرة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى فالتعذيب في القبر أو النعيم في القبر هذا من علم الغيب ومن أمور الآخرة لم يطلع عليها إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله يطلعه على شيءٍ من الغيب قال تعالى { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا*إلا من ارتضى من رسول }
ثانيا : هذا فيه ترويع للناس ربما يصاب بعض الناس بعقله إذا سمع هذا الشريط ففيه (ترويع للناس)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول > الرسول ترك هذا ترك الدعا (دعا الله) إن يسمع الناس عذاب القبر خوفا عليهم، خوفا من الترويع و هذا يأتي يروع الناس يوزع عليهم شريط .
عذاب القبر تواترت الأدلة فيه، فنحن نعتمد على الأدلة ما نعتمد على أقوال الكفار و الروس أو غيرهم، نعتمد على خبر الصادق صلى الله عليه وسلم نؤمن بعذاب القبر. أما اللي(الذي) ما يؤمن إلا إذا سمع كلام الروس فهذا ليس عنده إيمان، نحن نؤمن بعذاب القبر ونتيقنه ونثبته ومن عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان به، يذكر في كتب العقائد هذا شيءٌ معلوم ومتيقن ومعتقد إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب فلا حاجة إلى هذا الشريط.
ثالثا : هو يزعم أن الروس إنهم وصلوا الطبقة السابعة من الأرض، هذا صحيح سبع طباق من الأرض { الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن} فطباق الأرض مثل طباق السماء هل احد يخترق طباق السماء؟! فكيف يخترق طباق الأرض؟! حفّار يصل إلى الأرض السابعة إلى سجين كما يقول، لا يمكن هذا.هذا من الكذب والإفترى ،حفّار يخترق السبع الطباق الأرض ويصل إلى الأرض السابعة هذا من الكذب والإفتراء
.
رابعا إن هذا الشريط)إن هذا الشريط ماهو صحيح ايش اللي(الذي) يدريك أن هذا أصوات أهل القبور ألا يكون انه جاء عند ناس يزعِقون ويتكلمون ويصايحون وسجلهم لأجل التمويه والكذب، من الذي يأمن هذا. أنها الكفار جاءوا عند اجتماع أو عند ناس يصرخون أو أسواق فيها ضجيج وسجلوها وقالوا هذا عذاب القبر، من الذي يأمنهم فعلينا إننا نحذر من هذه الأمور وهذه الترويجات وهذه غلطه من عبد المجيد الزنداني إن كان صح انه هو اللي(الذي) تبنّاها هي غلطه منه عف الله عنا وعنه الواجب عليه أن يترك هذا الشيء.
المرجع
شريط اللقاء المفتوح بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الوجه(الأول)
توزيع مؤسسة أهل الأثر