منكول من مكان تاني
يعيشُ مجرم النظام السوري وزرافة العرب الخرقاء ( بشار الأسد) حالةً نفسيةً سيئةً
نتيجة ما آلت وما وصلت إليه الأوضاع في بلاد ا لشام الأبية التي حكمها هو وأبيه في غفلةٍ من الزمن .. بعد تقدير العليم الخبير ..
وهناك أنباء بأنّ الرجل يُحاول أن يترك الحكم وأن يتنحّى ... نتيجةً لقناعاته بأنّ نظامه ساقطٌ لا محالة ...
ولكن الرجل لا يستطيع لا التنحّي ولا تشكيل حكومة إنتقالية يرأسُها أحد المُعارضين المعروفين كـ ميشيل كيلو ... حيثُ كانت هذه هي إحدى الخيارات التي كان ينويها في حال وصلت الحلول الأمنية إلى طريقٍ مسدود .....؛
وذلك بسبب قوّة المُتنفذين ممّن يُحكمون سوريا من الطائفة العلوية المُجرمة المدعومة بكل أشكال الدعم من إيران الصفوية ومن حزب اللات ...
وليس من البعث ... كما يعتقد البعض .. إذ إن البعث ليس سوى واجهة عريضة لتغطية حكم العلويين ..
وتذكُر الأخبار بأنّ الرجل أصبح يخشى على حياته لا من الشعب السوري وثورته
ولكن يخشى من المقربين له من العلويين في حال أراد أن يخرج عن الخط الذي يسيرون فيه ... خاصةً وهو يُشاهد بأنّ هؤلاء الذين يحكمون سوريا بالقبضة الامنية من العلويين أصبحوا أكثر قُرباً وصلةً وتحالفاً مع أخيه ماهر ..
حيثُ يُخططون في حال التخلّص من بشار بمُبايعة ماهر ...
هذه أخبار مُؤكّدة جداً .. مع أنّ النظام برّمتِهِ أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط .. وما التفجيرات الأخيرة التي إفتعلها أركان النظام في دمشق إلا الورقة الأخيرة في خارطة الطريق التي رسمها هذا النظام للإبقاء على وُجودِهِ ... وأستطيع القول بأنّ هذه التفجيرات هي بدايةُ النهاية لهذا النظام المُجرم الخبيث ..
اللهم أرنا في حاكم سوريا وأنصاره وأتباعه ومُؤيديه عجائب قدرتك ..