جماعة الإخوان المسلمين تتبنى التفجيرات الإرهابية في دمشق..؟
جهينة نيوز:
من جديد تكشف جماعة الإخوان "المجرمين" عن وجهها البشع ويديها الملطخة بدماء الأبرياء، ونهجها الدموي التدميري الذي اتبعته منذ أن تأسست كحركة مشبوهة وأداة تخريبية في يد المخابرات الغربية، وأولها الـ"سي آي إي".
فقد قالت وكالة الأنباء الفرنسية: إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية أعلنت، السبت، مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين الإرهابيين اللذين استهدفا مركزين للأمن في دمشق، وأسفرا عن سقوط 44 شهيداً وعشرات الجرحى.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الموقع الإلكتروني لتلك الجماعة المجرمة (إخوان- إس واي): إن إحدى كتائبنا الجهادية (حزب السنة الغالبون) تمكنت من استهداف مبنى إدارة أمن الدولة في كفر سوسة بقلب العاصمة دمشق، بعملية ناجحة. موضحة أن 4 من خيرة (المجاهدين) نفذوا العملية التي أوقعت العديد من القتلى والجرحى.
بهذا التبني والاعتراف الصريح، تضاف صفحة إلى التاريخ الإرهابي الأسود لجماعة الإخوان "المجرمين" التي ارتكبت عبر تاريخها الدموي أفظع الجرائم بحق الشعب السوري، لم تبدأ عند مجزرة مدرسة المدفعية بحلب أو تفجير الأزبكية ومهاجمة المقار والمؤسسات الحكومية والخاصة واغتيال العلماء والمفكرين ورجال الدين وأساتذة الجامعات وضباط الجيش والأمن والشرطة بداية الثمانينات، ولن تنتهي بجريمة الأمس التي أودت بحياة 44 شهيداً و166 جريحاً من أبناء الشعب السوري الذي قرّر أن يتصدى للمؤامرة دفاعاً عن سورية ووحدتها وترابها حتى آخر قطرة من دمائه الطاهرة.