متى نبكي على انفسنا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متى نبكي على انفسنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-24, 20:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور الهداية01
عضو جديد
 
الصورة الرمزية نور الهداية01
 

 

 
إحصائية العضو










456ty متى نبكي على انفسنا

كثيرٌ من الناسِ اليومَ –ومنذ أكثرَ مِن ألف يوم!- لا يَزِنون كلامَهم –مكتوباً كان أم ملفوظاً- بميزان الشرع، ولا بقواعد الأُخوَّة . . .

فتراهم يقعون في ألوانٍ من البَهْتِ، والغِيبةِ، والنميمةِ، والافتراءِ، والظُّنونِ الكاذبةِ!

وأكثر ما يُرى هذا –ويُحَسُّ- في مواقع الإنترنت -هنا وهناك- وما أكْثَرَها-!!

ولو أنَّ أولئك-هداهم الله- نظروا -فقط- إلى مثلِ قولِ نبينا -صلى الله عليه وسلم-: «لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيهِ ما يُحبُّ لنفسه»: لأدركوا سُوءَ ما قالوا، وأيقنوا بباطلِ ما فَعَلُوا. .

وصَنْعَةُ الكذب الْبَهيم،ومِهنةُ الظنِّ الأثيم: يُتْقِنها كُلُّ أحدٍ -مهما كان، وكيفما كان-، ولكنْ لا ينجرُّ وراءَها، ولا يلبسُ حِذاءَها إلا مَن رقَّ دينُه، ووهى يقينُه . .

فماذا أنتَ مُواجِهٌ -أو قائلٌ- لهذا المفتري الظّان، وذاك المتقوِّل الشَّكَّاك!؟!

هل تُقابِلُ سَفَهَهُ بِسَفَهٍ مثلهِ؟!

هل تواجِهُ كذبَه بكذبٍ معاكسٍ؟!

هل تناقِضُ قالتَه -الضِّدَّ بالضِّدِّ-؟!

لا يسلُكُ هذه المسالكَ، ولا يسيرُ هذه الدروبُ مَن يعلمُ -بيقين- أنَّ له ربَّاً عظِيماً، مِن جليلِ أسمائهِ، وعظيم صفاته؛ أنَّه –سبحانه-: {السميع البصير} . .

. . . يسمعُ افتراءَ المفترين!!

. . . ويُبصر تواطُؤَ الكاذبين!!

فأين أولاءِ من ربِّهم؟!

{ألا يظنُّ أولئك أنهم مبعوثون ليومٍ عظيم}؟!!

ولئن كان ذلك (اليوم العظِيم) –وهو آتٍ آتٍ- يوماً مشهوداً يقتصُّ اللهُ -تعالى- فيه للشاة الجَلْحاءِ من الشاةِ القرناءِ -كما صحَّ الخبرُ عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-؛ أفلا يقتصُّ اللهُ –عزَّ وجلَّ- للأبرياءِ من الكَذَبَة؟!!

وللأَنْقياءِ من الشُّكَّاك؟!!

وللأَتقياء من الفُجَّار؟!!

مهما خطَّطَ الظالمون . . .

ومهما رَسَمَ المُفْترون . . .

ومهما تَواطَأَ المُضِلُّون . . .

ومهما افترى الكاذبون . . .

ومهما رَوَّجَ المُرَوِّجون:

فهل ترى -أيها الموفّق للصواب- أنَّ ذلك غائبٌ -أو يغيبُ- عن ربِّ الأرباب؟!

هل يظنُّ (أولئك) أن نهايةَ المطاف هي –فقط- هذه الدنيا الدنيَّة؟!

أليس هناك:

موت . . .

وقبر . . .

وبعث . . .

وحِسَاب . . .

وجزاء . . .

ثم:

جنَّة . . .

أو:

نار . . .

{ما يلفظُ من قول إلا لديه رقيبٌ عتيد} . .

إنَّ حُرْمةَ المسلمِ عند ربِّه -تعالى- عظِيمةٌ؛ في نفسه، ومالهِ، وعِرْضهِ، ودمهِ . . .

فأين المُنْتَهِكُهَا مِن ربِّ العالمين {..وهو سريع الحساب}؟!

وأين النَّاقِضُها مِن ربِّ العالمين {..وهو شديد العقاب}؟!

ويْكَأنَّ أُولاءِ النَّاكثين هُم –أعْيَنُهُمْ- مَن قِيلَ فيهم:

ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ
فالناس بين مُخاتِلٍ ومُوارِبِ

يُبْدُون بينَهُمُ المودّةَ والصَّفا

وقلوبُهُم محشوَّةٌ بعقارِبِ!!

. . . واللهُ المستعان
للامانة منقول









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
انفسنا, نبكي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc