في موضوعي هذا لن اتكلم بلغة الناقذ او المفكر او حتى المثقف.....و لكن سأتكلم بلغة شاب عربي مسلم , رأى في تخلفه استمرار, و في تاخره عادة , و في تطوره استحالة . شاب لطالما يتسائل لما الانسان العربي في المجتمعات الغربية يتم تناوله كانسان دون قيمة ,انسان مستهلك , انسان يتطلع الى النتيجة دون الكشف عن الوسيلة , انسان يعول على غيره من اجل ازدهاره ..الخ . هكذا يتم الوصف و هكذا يتم التمييز .الا ان اخطرها يمس الين و العقيدة و لا داعي للذكر احتراما لمشاعر الاخوة . مشاعر لطالما هزت بكل صراحة و قناعة فما كان الرد !!!!قناعتي ثامة و كاملة في ان هذا التصنيف و هذه المفارقة لم يكن ورائها , سوى بعض العوامل السوسيو اقتصادية و اجتماعية , و كذا جغرافية ...الخ مما يطرح التساؤل ....هل من المنصف ان يحضى احد ارقى الشعوب , الا و هم المسلمون بهذا الواقع و هذه الحال , حال يفرض علينا ان نكون اتباعا لا اسيادا .
و سؤالي كالتالي : كيف تفتخر بكونك عربيا مسلما رغم هذا الواقع