مازال السيد الصادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لمدراء التربية و التكوين يتبنى نفس السياسة و يمارس نفس الدور في الدفاع عن اطروحات الوزارة و كأنه اتفق مع بن بوزيد على تبادل المهام حيث اصبح الوزير ** محامي ** لعمال التربية أمام الحكومة و نصب الصادق دزيري ** محامي ** الوزير لدى عمال التربية
و من غرائب و عجائب التصريحات التي لا تنطلي حتى على تلاميذ الصف التحضيري لكنها انطلت على الكثير من السذج الذين صفقوا له حينما -- برر حسم الوزارة ل 3 أيام من مرتب شهر ديسمبر خلافا للوعود الشفهية التي أخلفها بن بوزيد كالعادة بحسم يوم في كل شهر ....... بأن الوزارة اظطرت إلى خصم ثلاثة أيام من اجل تحصيل المبالغ
التي تكفي لتطبيق الزيادات الجديدة للنظام التعويضي
و قد شكر الصادق دزيري وزارة التربية على هذا الذكاء الخارق في ايجاد حل على طريقة المثل الشهير ...... الذي طبقه الأسد على الحمار *** نعطيك كمية شعير و ناكلك ***