أخي الفضال عمر ، ان كنت تقصد بطرحك فرقة الجامية أدعياء السلفية أو ما يطلق عليهم " السلفية الحكومية "
والتي من أصل أصولها طاعة ولي الأمر حتى لو خرج من ربقة الاسلام ، فقد أصبت شطرا من الحقيقة والشطر الآخر أنهم قوم لا يفقهون سياسة ولا مؤامرة ، فقد ضحك عليهم مجموعة من المشايخ وجعلوهم أحد الوسائل التي تفرق الأمة وتثبت عرش الطواغيت ، فهم ليسوا طرفا في المؤامرة بل هم ضحية أحد أطراف المؤامرة لضرب الأمة وتفريقها وما فتوى ربيع المدخلي وأصحابه عن الجهاد في العراق عنا ببعيد .
أما الرافضة المجوس فهم قوم بلاء وقفوا مع امريكا ضدنا في العراق وأفغانستان وكان خنجرا مسموما غرس في ظهر أهل السنة في كل شبر تمكن فيه هؤلاء الجرثومة الفاسدة
فأحفاد ابن العلقمي أذاقوا الويلات لاخواننا في الاحواز ولبنان والعراق وافغانستان وغير بعيد سوريا بينما يهود أصفهان يعيشون في امن وامان بين أظهرهم ، لذلك فقد صدق من قال اليهود والرافضة وجهان لعملة واحدة
وليست المرة الأولى فقد كان بيننا وبينهم صراع على مر التاريخ حتى جعلوا من قبر قاتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مزارا .