السلام عليكم
العلمانيون العرب هم مجرد جماعات للشغب الثقافي والتفلت الأخلاقي ومشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لا طائل تحته, ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية من بطولات وهمية ليس من ورائها اختراع نافع ولا نقد بنّاء.
شغلهم الشاغل معاداة دينهم متوهمين أنهم أبطال المعركة مع التخلف يقودون الشعب الى النّور والمستقبل ولئن فتشت عن عصرنتهم لوجدتها تدور بين طعن في القرآن أو استهزاء بأحكام الشريعة المطهرة.
خلاصة وصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم وأرادهم عبيدا له في كل ماسوى ذلك فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين ثم يتفاخرون علينا متباهين أنهم أبطال الحرية !!
وأمّا صديقك هذا فحاله تدعوا للشفقة فهو ضحيّة لأفكار مستوردة يحسب نفسه متحضرا بفخره بعلمانيته ولكن ويل له مما ينتظره من حساب !!
وأمذا اتخادهم كأصدقاء فهذا ليس بالشيئ السليم والأحسن هجرانهم لأنّه قد يتأثر الانسان بشبهاتهم وفكرهم فيصير واحدا منهم وخاصة اذا لم يكن له علمٌ كافٍ يصون به نفسه من الشبهات والحقيقة أنّ هؤلاء القوم حتى لو ناظرتهم فلا تنتظر فائدة تخرج بها معهم لأنهم يتعصبون للهوى ويدعون الحوار وهم أبعد النّاس عن آدابه فليس من غايتهم البحث عن الحق لأنهم لا يحسنون الا التشغيب والانفلات الأخلاقي .