السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشق فزواج وعشرة وكواليس خيانة فذبحت من الوريد للوريد..بقلم عادل الجلفاوي
كان ذاك اليوم من صباحه غريب شعرت انه من الأيام المسجلة في حياتي وأمر نسيانه صعب ، لم تكن وجهتي منطقة القبة بالعاصمة لأنني مقيم بمنطقة حيدرة فقبل الركوب في الحافلة اتصال غير وجهتي فوصلت مع المغرب فوجدت قبل المنزل المتوجه له مراسيم العزاء أمام العمارة كان الأمر مريب فالأجواء كانت تدل على أن تحت هذا الحضور القوي وتواجد الأمن وسيارة الإسعاف جعل الشك يتسلل لقلبي دخلت منزل أختي جلسنا فجلست تحكي لي على الحادثة في العمارة المقابلة واختصرت الأمر على أنها قضية شرف وعدم تفاهم مسبق بين الزوجين نسيت الأمر فعلا لمدة وفي الليل خرجت للأصدقاء وهنا جمعت الخيوط الذي حاولت أن افهمها قبل، القصة انطلقت قبل 8 اشهر حين كان الزوج يشك في زوجة عشقها لحد الجنون وهما كلاهما من الشرق الجزائري وسكنا في العاصمة من زمن طويل هو سائق في وزارة وتاجر حر وهي عاملة في بلدية ، بعد مرور أول شهرين قام بتركيب كاميرا واحدة في غرفة النوم وثلاث مسجلات للصوت الأول تحت مائدة الأكل والثانية في المطبخ والثالثة في غرفة الضيوف ، استمرت عملية التسجيلات صوت وصورة لخيانة زوجة تقارب الأربعين من زميل لها في العمل لا يتجاوز 25 سنة ، ويوم الواقعة مع الأكل هاتف الزوجة إنها رسالة تقراها وتستمر في الأكل (الزوجة تملك سيارة وتملك معها حرية معتبرة) ومع تلك الحرية والزوج لا يكسر لها كلمة بعدما اخبرها الزوج بالتفاصيل بالصوت والصورة الزوجة تستمر بالتكلم والاستفزاز والإنقاص من رجولة زوجها ، يخرج من المنزل ويردد كلمة واحدة (لأحول ولا قوة إلا بالله )يخرج لفترة ويعود ليجد الزوجة في شرفة المنزل تتكلم مع العاشق تستمر بالكلام تسير بخطوات نحو المطبخ لم يتمالك نفسه يدخل المطبخ سكين كبش العيد وبقطعة قماش كانت فوق مائدة الأكل يغلق فمها ويسحب السكين على رقبتها من الوريد للوريد يصعد للطابق العلوي مسكن جدتها وأهلها لأنه مقيم في منزل تبع للعائلة يخبر الجميع بالصوت والصورة ويتوجه
لمصلحة الشرطة بالقبة القديمة والبعض يقول نزل لشرطة سيدي محمد بوسط العاصمة ، غدا زوج أختي قال لي انأ ذاهب لجنازة بدون ما يقول أنها جنازة الجيران عرفت وقلت موافق ذهبنا وكان مشهد ابن الضحية البالغ من العمر 17 سنة يقطع القلوب والجميع يبكي لدرجة لا تستطيع أن تمسك دموعك أمام ابن يقول (لماذا رحلتي أمي ..أمي أنت قلت أننا سوف نسافر سويا ...أمي أمي أمي )
وللأخ أخت تبلغ 14 سنة
لك الخط للتعليق.... مع العلم ا ن ام الضحية قالت لو ثبت ما قيل فعلا سوف اترك الأبناء عندي ولن أقول أنني ولدت بنت فعلت ذلك .