تصحيحٌ لمفهمومِ الحُبّْ ! ..

[فـَوضويّــة ..,]

أُشفقُ كثيرًا عليها ..
حينَ أراها مُنْـزعجةً كئيبَة لمُجرَّد أنَّه كذلك !
حين أراها تلوم و تُعاقبُ نفسها مليُونَ مرَّة على ذنبٍ لمْ تَقترفهْ ..
لمُجرَّد أنَّه قال ذلك !
حين أراها تتودَّدُ إليه رغم أنَّه من أخطأ بحقِّها ..
و تعتذر حتَّى تُصدِّق أنَّ الذَّنب ذنبها و يكون بنظرها من يُحبِّها حين يغفرُ و يُسامحْ !

إليكِ ..
لا تعتقدي للحظة أنَّ معنى الحبِّ ما تعيشينْ ..
الحبُّ لا يعنِي أنْ تدفنِي شخصيتك تحت أنقاض رجولته التي يعيدُ تجميعها على حسابك ،..
الحبُّ لا يعني أن تتنازلي عن أفكارك و مبادئك لإرضاء غروره الذي يكبُر بكلِّ
كلمة " نعمْ " يسمعها منكِ ..
الحبُّ لا يفرضُ عليكِ أن تتلاشي في وجوده .. و لا أنْ تكونِي كالدُّمية يحرِّكها كما يشاءْ !



- الحبُّ أنْ يرغَب فيكِ كلَّكِ ،..
أنْ يجعلكِ نصفَ تفكيره ، إحساسه و حياته ..
أن يعترفَ بكيانكِ لا أنْ يقمعه !
أنْ يُكرمكِ و ما أكرمهنَّ إلاَّ كريمْ ..
فلا ترضيْ بغيرِ كريمٍ شريكًا لكِ ..فإنْ رضيتِي لا تلومِي غير نفسك ..
و لكِ أنْ تختاري ..

- همسة -
لا يكونُ الوقتُ متأخرًّا على خلعِ واقعٍ مُؤلمْ ، أبدًا
فلا تيأسي ..

---
إضافة :
لكي لا يخرج الموضوع عن هدفه ..
أدرك أنَّ الرَّجل المثالي أو "the one " غير موجود ، تماما كالمرأة المثاليّة ..
لكنْ هناك من يملك من الصِّفات ما يكفي لأن يكونَ كريمًا كما قال صلَّى الله عليه و سلَّم ..وذاك منْ أقصدْ و من يجب البحث عنه ،..