[ خاطِرة ] آثَــارُ حُلُــمٍ .... وَإِنْسَــانْ

[** لا أحد **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

طَرِيْـقٌ طَـوِيلْ ...
وَفيِ جَبِيْـنِي آثَـارُ أَقْـدَام
على جبيني
فيِ مَـنَامِي ... كُنْتُ
أَرَانِي أقْتَـفِي أثَـرَهَا
فيِ صَحْـرَاء الحَـيَاةِ المُوحِـشَة

أحَـاوِلُ الثَـبَاتْ فِيْـهَا ...
ثُمَ أَعْـزِمُ مُـوَاصَلةَ طَرِيْـقِي

لَكِنَـنِي أتَهَـادَى ...
فـأَسْقُطُ تَـارَةً ...
ثمَ أَنْهَـضُ مُضَـرْجًا بالـرِمَالْ
مضرّج بمعنى ملطّخ ، ومُضَرْج بمعنى مشقوق ، فأيّهما أردت طاهر ؟
وتَرْتَسِمُ صُورَةُ البُـؤسِ عَلى وجْـهِي
و تَعْلُـونِي خَلْفَـهَا حِيْـرَةٌ
الصورة مبهمة هُنا أو ما استوعبتُها
أضَـلَلْتُ طَرِيْـقِي!!!؟
أمْ تُـرَانِي أبْحَثُ عَنْ طَـرِيْقِي

تَتَـهَافَتُ فِي فِكْـرِي
كُـلُ رَمْـزِيَة الـعَالَمْ
لتُجَّمِـلَ لَمْـحَةً مِنْ وَاقـعِي

تَصْطَـفُ ...
تَتَدَافَـعُ ...
تَتَجَمَـلُ ...
تَجِــيءُ ...
ثمَ تَغـدُو

لاَ حِيْلَـةَ لِي ...
سَأُكْمِـلُ سَيْـرِي ...

لاَزِلتُ أَتَحَسَـسُ الأَثَـرْ
أرَاجِـعُ الفِكْـرْ ...
فأَبْتَسِـمُ ...

لَمْ يَكُـنْ يَومًا هَـذَا طَرِيْـقِي
مَـا أَغْـبَانِي ... لاَلاَ

مَـا أسْعَـدَنِي ...
الهُـدُوءُ يَأْسِـرُنِي ...

أحمِْـلُ العَـصَا
وأخُـطُ فِي الرَمْـلِ
قَصِيـدَة مُقَـفَاةْ ...

لأُكْـمِلَ حُلُـمِي ...
لَعَـلِي أَسْتَيقِـظ يَـوْمًا؟؟؟

كَتَبَهُ ... أَخُوكُمْ طَاهِرُ القَلْبْ
بَعْدَ عُزْلَةِ تَأَمُلٍ طَوِيْلَةٍ .......

’’ هَذِهِ مَسكَتُك الأخرى للقلم يا طاهر ،
مسكةٌ مُختلفة ، وأسلوبٌ مُختلف
جميلة رغمَ أنْفِي
جاءت محفورةً في العُمق محشوّةً بالغموض
بدا واضحًا من أوّل سطر صِراعُ اللحظتين
- أقاوم ، أستسلِم !
- أجازفْ ، لا أجازف !
.و عدم المجازفةِ مجازفةٌ في حدّ ذاتِها ’’ كما (قيل)
النّصّ في قراءتي متوسّط و العنوان لم يرُق لي ، (تعرفني ذوّاقْ

شكرًا أيّها الصاحبُ أخي ولْيَهوي العالمُ !!