هل الأمر يستحق طلاقا فعلا لكون الزوج أعاد الزواج من ثانية ؟
ألا يمكن للزوجة الأولى أن تتقبل الأمر الواقع بعدما حصل الزواج الثاني ؟
التعدد دون موافقة تلقائية من الزوجة هو ظلم وجور ،وتعسف من طرف الرجل ضد المرأة،فالتعدد حل لمشكلة ،وقضية استثنائية،وعلاج لوضعية حرجة،وليس قاعدة عامة،أو سلاح الرجل الزوج ضد الزوجة.
فلايمكن لتعدد رغم أنف الزوجة إلا أن يكون مصدر المشكلات والمظالم والتعاسة.....
تساؤلي عن المرأة التي تقبل أن تكون زوجة ثانية دون قبول الزوجة الأولى؟
ولاتعدد أكثر من إثنتين عند الضرورة القصوى وموافقة الزوجة عن طيب خاطر.
شرط العدل باعتراف القرءان الكريم لايمكن توفيره،ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه.
ولو نتفهم جيدا آيات التعدد ،لاكتشفنا أن رخصة استثنائية نادرة،لأن العدل شرط التعدد ،وقد رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعدد على ابن ابي طالب على السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى عليه وسلم.
وعاش الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بعد موت خديجة أم المؤمنين.
فالزوجة انسان مثل الرجل لاتقبل ان تشاركها زوجها امرأة أخرى.